رحيل المدربين.. صداع مزمن يؤرق الزمالك

  • 11/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باتت أزمة رحيل المدربين عن قيادة فريق الزمالك بطل الدوري المصري لكرة القدم -سواء كانوا مصريين أو أجانب وسواء نجحوا مع الفريق أو أخفقوا- مشكلة كبيرة تؤرق جماهير القلعة البيضاء وتحتاج للبحث عن حل عاجل. ومنذ تولي مجلس الإدارة الحالي بقيادة مرتضى منصور رئاسة الزمالك في مارس/آذار من العام الماضي شهدت القلعة البيضاء رحيل خمسة مدربين عن قيادة الفريق الأبيض، سواء بسبب خلافات مع الإدارة أو مع جماهير النادي. أسباب متباينة وتباينت الأسباب التي أدت لرحيل هؤلاء المدربين، كما تتنوع الحلول المتاحة أمام الإدارة لتفادي هذه الأزمة والقضاء عليها مستقبلا. وكان مدرب الإسماعيلي الحالي أحمد حسام (ميدو) أول المدربين الذين تمت إقالتهم من جانب مجلس إدارة الزمالك الحالي وذلك بعد أربعة أشهر فقط من تولي المجلس المسؤولية في النادي الكبير، بسبب تراجع نتائج الفريق. وأعلن ميدو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في 29 يوليو/تموز 2014 عن خبر إقالته من قبل مجلس إدارة نادي الزمالك بعد تعادل الفريق أمام مازيمبي الكونغولي ليختتم مشواره بعد ستة أشهر من قيادته للفريق منذ أن تولى المسؤولية خلفا لحلمي طولان. وحقق ميدو خلال مشواره مع الزمالك بطولة واحدة هي كأس مصر بعد فوزه على فريق سموحة في النهائي بهدف نظيف. وقاد ميدو الزمالك في 27 مباراة، منها 19 في الدوري المصري وأربع في كأس مصر وأربع في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، وفاز في 13 منها وتعادل في سبع مباريات وخسر سبعا لتطالب فئة كبيرة من الجماهير بإقالته لسوء النتائج فيلبي المجلس طلب الجماهير ويقيل ميدو من منصبه. إقالات واستقالات وأصدر المجلس قرارا بتعيين المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي حسام حسن خلفا لميدو وقاد الفريق في ثلاث مباريات فقط في الدوري الممتاز فاز في واحدة على طلائع الجيش وتعادل في اثنتين أمام اتحاد الشرطة والداخلية ليقرر رئيس النادي مرتضى منصور إقالته من تدريب الفريق بعدما دخل في خلاف حاد معه. وعاد مجلس إدارة الزمالك ليعلن تعيين رئيس قطاع الناشئين بالزمالك محمد صلاح مديرا فنيا مؤقتا للفريق خلفا لحسام حسن وذلك إلى حين الاتفاق مع مدرب أجنبي لقيادة الأبيض. وقاد صلاح الزمالك في مباراة واحدة أمام وادي دجلة في الدوري تعادل فيها ليرحل بعدها مباشرة ويأتي المدرب البرتغالي جيمي باتشيكو مديرا فنيا للفريق. وأشرف باتشيكو على الزمالك في 11 مباراة حقق خلالها نتائج رائعة بالفوز في تسع مباريات والتعادل مرة واحدة والهزيمة في مباراة واحدة ثم فوجئ الجميع بهروب باتشيكو ورحيله من مصر دون سابق إنذار متعللا بسوء معاملته من جانب رئيس نادي الزمالك والهجوم عليه باستمرار في وسائل الإعلام المختلفة. وعاد صلاح ليتولى تدريب الزمالك مرة أخرى بصورة مؤقتة في خمس مباريات متتالية، بعدها أعلن مجلس إدارة النادي عن تعيين البرتغالي جوزفالدو فيريرا مديرا فنيا للفريق. وحقق فيريرا إنجازا غير مسبوق لم يتكرر منذ عشرات السنين وهو التتويج بثنائية الدوري والكأس في مصر مع نهاية الموسم الماضي ليصبح من أنجح المدربين في تاريخ الزمالك. وعلى نفس طريقة باتشيكو فوجئ الجميع قبل أيام ببيان صادر من فيريرا أثناء تواجده في إجازة بالبرتغال يعلن خلاله فسخ تعاقده مع الزمالك ورحيله لخلافاته مع رئيسه، وعدم حصوله على مستحقاته المادية منذ ثلاثة أشهر وفقا للبيان ليعود الزمالك لمواجهة نفس المشكلة للمرة الخامسة في أقل من عامين. وكالعادة، اتجهت الإدارة إلى تعيين اثنين من أبناء النادي لقيادة الفريق مؤقتا لحين تعيين مدرب أجنبي خلفا لفيريرا، وهما سامي الشيشيني وطارق مصطفى. وظهرت خلال الساعات الماضية عدة أسماء مرشحة لتولي تدريب الزمالك، على رأسها البرازيلي ماركوس باكيتا.

مشاركة :