الضنك يرعب سكان جنوب وشرق جدة

  • 11/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصوير – عبدالهادي المالكي طالب سكان محافظة جدة الاحياء الجنوبية والشرقية الامانة بضرورة البت في إيجاد آلية لإيقاف مخاطر مياه الامطار المتجمعة في الحفر الوعائية وأجمع المواطنون ركود المياه تسببت في انتشار روائح كريهة، متخوفين أن تصبح تهديدا بالأمراض وتصدر يرقات البعوضة ا المسببة لحمى الضنك.ودعا السكان الجهات المسؤولة بسرعة التوجه للموقع والوقوف ميدانيا على الاحياء المتضررة من الامطار والتي اصبحت محاضن للبعوض الناقل للضنك. بطء في التنفيذ وفي هذا السياق يقول فهد الغامدي إن البعوض انتشر في المياه الراكدة، وأصبح خطرا جديدا للسكان، بالرغم من الشكاوى المتكررة على مسؤولي المياه بضرورة سحبها خوفا من الأخطار الناجمة عنها لكن دون نتيجة، ورغم تحذيرات وزارة الصحة بضرورة سحبها لكن لا حياة لمن تنادي. من جهته، أوضح محمد القرني أن تجمع المياه في شرق جدة أصبح من المشاهد المألوفة بعد الامطار وأن على الجهات المختصة تجفيفها لأنها تصدر البعوض إلى المساكن كما أن رائحتها كريهة وأنهم يتخوفون من الأمراض. وتخوف القرني من وصول المياه إلى المنازل واقتحام المباني، وأضاف :الأهالي يتخوفون من زيادة حجم تجمع المياه وزيادة المخلفات والأوساخ داخلها وزيادة أعداد البعوض، ويجب سرعة التخلص من هذه المياه في أسرع وقت ممكن». متوعدا بإيصال الشكوى إلى المسؤولين ومتابعتها للحصول على حلول في حال تخلي الامانة عن مسؤوليتها. المكان، والروائح الكريهة حيث روى (معتز البدري) ان يعود الضنك مره اخرى بعد ان سبب لااحد اشقائة في الفتره الماضية معناه ارعبت كل الاسرة والسكان المجاورين وناشد الامانة بسرعة المعالجة والوقوف على تجمع المياه وتجفيفها .ونصح ( ماجد الأسمري ) الجميع باخذ كافة التدابير التي من شانها ان تقي من مخاطر الضنك لاسمح الله حيث يؤكد ان والدة قد توفي بهذا المرض مشيرا ان الحهات المختصة يجب ان تطالب بسرعة التوجه الى اماكن تجمع المياه حيث ان هذا من صميم عملهم والمفروض فيه حالة طوارئ للامطار على اعلى درجة من الانتباه والاستجابة قبل ان تنتشر الامراض نصيحتي إلى كل مواطن ومواطنة أن يتخذوا الحيطة من هذه البعوضة وهذا المرض الفتاك. برك مياه الأمطار أمام منزلي كما أكد (صالح النهدي) عودة الضنك التي تعود مجدداً مع مياه الامطار المترسبة وعبر عن تضجره بسبب مياه الأمطار الراكدة أمام منزله وبعض المنازل في أماكن متفرقه من الأحياء . البرك والبعوض يملآن الأحياء وعند أحد الأسواق الكبرى في مدينة جدة التقيت مع ( بسام الجدعاني ) الذي يعمل في مطار الملك عبدالعزيز بجدة حيث أبدى استياءه الشديد من ركود برك ومساحات كبيرة من مياه الأمطار حتى الأن وبالذات في الأراضي حول بيته بالرحيلي حيث إنتشر البعوض بطريقة متفشية .وأضاف الجدعاني أنه يخشى على أبناءه وكل من بالبيت من لسعات البعوض المنتشر هذه الأيام فلابد من التحرك الفوري ورش البرك والمستنقعات للقضاء على هذه البعوض. رائحة البرك أصبحت تؤذينا كما إلتقيت بكل من الأخوين (مبارك وسلطان الدوسري) حيث أجمعوا على إن البعوض أصبح منتشر بطريقة غير عادية ويتضرروا منه يومياً وبالذات في الليل .. وقال مبارك لابد من القضاء على هذا المرض سريعاً قبل أن يقضي على أرواح بعض الناس ولابد من ردم أو رش المساحات التي تم ركود المياه فيها نتيجة سقوط الأمطار . وعلق سلطان قائلاً .. أصبح حجم البعوضة كبيرة وذلك نتيجة لتراكم مياه الأمطار ولم يتحرك أحد في هذا الشأن حتى الأن .. نعم تم سحب بعض من المياه التي تراكمت في الشوارع الرئيسية الكبرى فقط .. أما داخل الأحياء مازالت حتى الأن ورائحة البرك أصبحت تؤذينا .. فنحن في هذه البلاد التي أنعم الله عليها بالكثير من النعم وحكومتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً إلا وبذلته من أجل أبناء هذا الشعب .. فأتمنى من المسؤولين أن يصدروا توجيهاتهم السريعة لمعالجة الوضع وتجفيف اماكن المياه . أرش بيتي بالمبيدات كل ساعة وتقول ( فاطمة عثمان ) أنا يوميا أعاني من كثر ما أرش بيتي من مبيدات كل ساعة لأن لدي طفله صغيرة عمرها سنة وأخشى على باقي أبنائي وبناتي من الاصابة بامراض جراء روائح المبيدات الحشرية .. فأين المسؤولين لكي ينظروا إلى الأحياء المتراكم فيها المياه بعد الأمطار .. وقد إنتشر وبكثرة هذه الأيام ( البعوض ) واصبح يتوطن الكثير من الأحياء ويتأذى أغلبية الناس منه . كما يؤكد محمد الشمراني من سكان غليل ان وجود بؤرهذه المستنقعات تجلب لنا الأمراض الخطيرة التي لم تستطيع الأمانة القضاء عليها تاما كما تنبعث من هذه المياه الراكدة الروائح الكريهة عوضا عن المخاطر التي تتسبب بها لنا كما تزداد مخاوفنا من الإصابة بحمى الضنك التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير في في جدة ولازالت واشار الشمراني. إن تجمعات مياه الأمطار يجب أن تكون محط اهتمام البلدية والجهات المسؤولة حتى تتمكن من تجنيبنا المخاطر التي تنتج عن هذه المستنقعات لكننا لم نلاحظ تحرك البلدية إلى الآن ولم تسع للتخلص من هذه المياه التي تزداد مخاطرها مع مرور الوقت وتزداد مخاوفنا من الأمراض التي ربما تصيبنا هنا وفي الأحياء المجاورة. وابدى عبدالله الغامدي من حي النخيل شرق جدة تخوفه من انتشار حمى الضنك وسط انتشار المياه الجوفية في الحي وكذلك تجمع مياه الامطار وتخوف الأهالي من تزايد انتشار أسراب البعوض ومهاجمتها للسكان، فيما ناشدوا المسؤولين إنهاء معاناتهم التي طال حلها.بالرغم من كثرة البلاغات على الامانة من خلال رقم البلاغات الثلاثي المخصص لهذا الغرض.ويشير جابر السلمي ان البيئة الحالية تنذر بعودة الضنك بحمى الضنك والأوبئة؛ نتيجة تنامي أسراب البعوض حول المستنقعات. موضحا انه تم مخاطبة الجهات المعنية لإيجاد حل لمعاناتهم، لكن دون جدوى، حيث لا زالت المعاناة مستمرة فيما يعيش الأهالي في قلق مستمر واصبح الحي طارد للسكان. لا إصابات بالضنك فيما اكد للبلاد الاستاذ عبدالله الغامدي الناطق الاعلامي بصحة جدة انه لميرد حتى الان أي اصابة بحمى الضنك في مستشفيات المحافظة والمراكز الصحية التابعة لها مطمئنا السكان والمقيمين ان هناك الية من الجهات ذات العلاقة لمتابعة تجمعات مياه الامطار للقضاء على البعوض الناقل للأمراض بأحدث الطرق والوسائل العلمية مطالبا ضرورة أخذ الحيطة والحذر من المستنقعات المائية المتشكلة في الأحياء بسبب المياه، وسرعة تفريغها لأنها تشكل خطرا على الصحة وبؤرا مثالية لتوالد البعوض المسبب لكثير من الأمراض، مشيرة إلى وجود تنسيق مباشر بين الصحة والأمانة لإزالة تجمعات المياه خاصة في برنامج حمى الضنك، وحث الآباء على منع صغارهم من اللهو في المستنقعات والبقاء في المنازل في ساعات الغروب والتزود بالمراهم الواقية.

مشاركة :