أكدت مصادر أن الحكومة الأردنية لا شأن لها بتحديد أو تصنيف الفصائل والتنظيمات المسلحة، التي تقاتل في سورية تمهيدا لتصنيفها ضمن المنظمات المتطرفة، مؤكدة أن التصنيف هو مسؤولية الأجهزة الأمنية الأردنية، مشيرة إلى أن عمان تنسق هذا الأمر مع بعض الدول العربية. وأكدت المصادر لـ»المدينة» أن التصنيف ما زال قيد البحث والدراسة لدى الأجهزة الأمنية المعنية التي ستفرغ منه قريبا، مشيرة إلى أن الأردن سيقوم بواجبه بهذا الشأن، استنادا إلى عمله الاستخباري ومراقبته لهذه الفصائل والتنظيمات العاملة في سورية، إضافة إلى اعترافات عناصر هذه التنظيمات الذين جرى اعتقالهم فيما مضى واعترفوا على تفاصيل عمل فصائلهم. وتحدثت معلومات أولية عن أن الأردن وضع قائمة مبدئية تضمنت تنظيمات داعش جبهة النصرة وكتائبها وجيش المهاجرين والأنصار وفجر الإسلام وجند الأقصى. ويقاتل في سورية فصائل وتنظيمات مسلحة عديدة منه «المهاجرين والانصار» وتتكون من عدة كتائب أبرزها لواء جيش محمد وكتائب خطاب وكتائب المهاجرين، فيما تضم جبهة النصرة 11 كتيبة هي حركة الفجر الإسلامية وكتائب أنصار الشام ولواء الحق وجيش التوحيد وجماعة الطليعة الإسلامية وكتيبة مصعب بن عمير وكتيبة صقور الإسلام وكتائب الإيمان المقاتلة وسرايا المهام الخاصة وكتيبة حمزة، ومن أبرز الجماعات التي تصنف بالمتشددة جيش المهاجرين والأنصار وأحفاد الرسول والفجر وكتائب أحرار الشام ولواء التوحيد والفجر الإسلامي وكتائب نور الدين زنكي وكتائب الطليعة وحركة فجر الإسلام وجند الأقصى.
مشاركة :