بعد محاولات دامت أسبوعاً. وعانق بورا زوجته وابنته عند مدخل بوابة كابي كولة الحدودية مع بلغاريا. واغرورقت عينا بورا من الفرح أثناء لقاء زوجته وابنته، حيث قال للصحفيين :"أشعر بفرح لا يوصف، و أتمنى أن يلتئم شمل جميع الأسر في أوكرانيا، وأن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن". من جهتها أعربت سنيزانا بورا عن سعادتها بلقائها زوجها مضيفة بالقول :" لكن نصف قلبي بقي مع والديّ في أوكرانيا". وأضافت أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل الحرية ومن أجل بلدهم . وأردفت: "أمي وأبي يخدمان في الجيش، أبي في المقدمة، وأمي تعالج الجنود، نصف قلبي بقي هناك". وتابعت: "المدنيون يموتون في هجمات روسيا، لا أفهم لماذا يقتلوننا، لقد هاجموا كل مكان، النساء والأطفال والرجال يموتون، لقد جازفنا بالموت من أجل بلدنا، أوكرانيا ستنتصر، وروسيا ستهزم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :