في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: جمعية مناصرة فلسطين - البحرين تدعو المجتمع الدولي إلى تحويل كلمات التضامن إلى أفعال وتشيد بكلمات جلالة ملك البلاد المفدى توجهت جمعية مناصرة فلسطين - البحرين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني للعالم أجمع الذي اتخذ من التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتحويل كلمات التضامن إلى أفعال حقيقية على أرض الواقع لتمكين الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه في العيش على كامل ترابه وفي كرامة كما هي شعوب العالم. وقالت الجمعية في بيان اصدرته إن الجمعية التي تنطلق من عقيدة وجوب نصرة الأقصى وشعب فلسطين في كل يوم وحين لتغتنم هذا اليوم لتذكير العالم والمجتمع الدولي بواجباته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل وتذكر حكام المسلمين بوجه خاص بضرورة تحمل مسؤولياتهم نحو مقدسات فلسطين الواقعة تحت نير الاحتلال الآثم وحمايتها من محاولات التقسيم والتهويد بل حتى الهدم وتضييع الهوية الإسلامية. وتوجهت الجمعية بكل فخر وإعزاز لمن يفدون المسجد الأقصى بصدورهم العارية ويواجهون آلة عسكرية ضخمة وجيشا مدججا بأسلحة بيضاء في أيادي بيضاء لا تستكين ولن تخضع للمحتل مهما طال الزمن وقالت: لقد أثبت لنا هذا الشعب البطل الذي يسطر بإرادته الحرة واستغنائه عن العالم أجمع الذي أدار ويدير ظهره له في كل يوم ملحمة للعزة والفخار. لقد برهن صمود هذا الشعب الأبي أن هذا العالم المسكين هو من يحتاج للتضامن وتعلم دروس العزة والإباء على طريق النضال الوطني المشروع. وأن هذا الشعب بنسائه الخنساوات ورجاله الأفذاذ وشبابه الأبطال هو من يتضامن مع العالم كي ينتشله من مدارك الهوان والذل والاستسلام للإرادة الصهيونية التي باتت تملك القرار فيه وتدير مقدراته. وأشادت جمعية مناصرة فلسطين - البحرين بالكلمات الصادقة لجلالة الملك والتي بعث بها بالأمس لفودي سيك رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب فلسطيني وما ذكره جلالته حول ما ترتكبه سلطات الاحتلال من شتى أنواع الانتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني وما تمارسه من حفريات في منطقة المسجد الأقصى مما ينذر بكارثة كبرى.