مع استمرار المعارك بين أوكرانيا والقوات الروسية في محيط كييف، تزايدت التحركات العسكرية في الدول المجاورة لأوكرانيا، ما يثير قلقاً من توسع دائرة الحرب. فمن جهة، تحذر أوكرانيا من أن التحركات العسكرية لبيلاروسيا على الحدود بينهما تمهد لانضمام الجيش البيلاروسي للعملية العسكرية التي تقودها روسيا في الداخل الأوكراني. ومن جهة ثانية، يزيد حلف شمال الأطلسي "الناتو" من تواجده العسكري في دول الحلف المجاورة لأوكرانيا، ترقباً لأي تحرك عسكري جديد لروسيا خارج منطقة الحرب، فيما دفع الغزو الروسي دولاً أوروبية للدعوة بتسريع انضمامها إلى "ناتو" خوفاً من مصير مماثل لأوكرانيا. بيلاروسيا تثير الشكوك على الرغم من أن بيلاروسيا تنفي نيتها الانخراط في الحرب الجارية في أوكرانيا، فإن تحركاتها العسكرية تقلق الجيش الأوكراني الذي قال الخميس إنه يعتقد أن قوات بيلاروسيا تلقت بالفعل أمراً بعبور الحدود الأوكرانية. وذكرت كييف أن موسكو تستخدم أراضي بيلاروسيا لشن هجمات صاروخية على مدن أوكرانية، وأن مينسك سمحت لقوات روسية بدخول الأراضي الأوكرانية من أراضيها. جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الثلاثاء، أنّه أمر بنشر قوات إضافية في جنوب البلاد، على الحدود مع أوكرانيا، في اليوم السادس من الغزو الروسي لأوكرانيا. وبموجب القرار، سيتم نشر "خمس كتائب تكتيكية"، تتألف عادة من مئات الجنود، وتكون مزوّدة بمدرّعات وأسلحة مدفعية، لتعزز بذلك قدرات جوية تضم مروحيات وطائرات عسكرية منتشرة بالفعل في جوميل وبارانافيشي ولونينتس الحدوديتين. والاثنين، أكدت بيلاروسيا أنها نشرت بعض قوات ووسائط الجيش في الاتجاه الجنوبي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، تغطي حدود الدولة من بريست إلى مازيير، من دون ذكر عددها، وأكدت أن الهدف من هذا الانتشار هو "منع تغلغل الراديكاليين والسلاح في البلاد". في المقابل، أفادت الاستخبارات الأوكرانية، بأن 300 دبابة عسكرية بيلاروسية تتمركز قرب الحدود مع البلاد، وحذرت من أن "روسيا تجهز لاستفزاز مقصود لتبرير دخول القوات البيلاروسية إلى الصراع". وتنفي بيلاروسيا نيتها التدخل في الحرب، وأرجعت تعزيز انتشارها على الحدود إلى تقارير استخباراتية عن وجود "عدة فرق مضادة للطائرات والصواريخ على أراضي أوكرانيا، بالقرب من الحدود البيلاروسية، كانت تستعد للقصف". وقال الرئيس البيلاروسي إن أي من وحدات بيلاروسيا العسكرية لم تتحرك خارج قواعدها، لكنه شدد على أن بلاده قادرة على التعبئة والتحرك في غضون "يومين أو ثلاثة أيام في حالة الخطر". بولندا.. بوابة المواجهة وتخشى بيلاروسيا بأن تُستخدم حدودها الغربية مع بولندا العضو في حلف "ناتو"، كنقطة انطلاق لأي هجمات محتملة للحلف ضد القوات الروسية في أوكرانيا. وطلب الرئيس البيلاروسي من نظيره الروسي الاثنين نشر أنظمة "إس-400" المضادة للطائرات على حدود بلاده الغربية. كما أمر الرئيس البيلاروسي بنشر قوات إضافية على الحدود مع بولندا لحماية بيلاروسيا من أيّ هجوم محتمل لحلف شمال الأطلسي، وقال إنه "لا يجوز تحت أي ظرف السماح لقوات الأطلسي بغزو الأراضي البيلاروسية، أو إجراء عملية على أراضينا". في المقابل، شهدت قوات حلف "ناتو" في بولندا تعزيزات متزايدة خلال الأسابيع الأخيرة. ووصلت التعزيزات الأولى إلى بولندا في الرابع من فبراير الماضي، وضمت 1700 جندي من "فرقة المشاة 82 المحمولة جواً" ( 82nd Airborne Division)، لتضاف إلى 4 آلاف جندي من قوات الناتو كانوا متمركزين بالفعل في بولندا. وكان من المقرر أن تعود الفرقة إلى الولايات المتحدة بداية مارس الجاري، لكن واشنطن قررت الاثنين تمديد بقاءها في بولندا لمواصلة مهام التدريب والردع عقب بدء الغزو الروسي، بحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية. وقال جون توماسي، المتحدث باسم الجيش الأميركي في أوروبا لـ"سي إن إن" عبر البريد الإلكتروني: "لا أريد التكهن بجدول زمني، لكن من المؤكد أننا باقون طالما كانت هناك حاجة إلينا". وقالت وزارة الدفاع البولندية، في تغريدة على "تويتر" الأربعاء (قبل يوم من بدء الغزو الروسي)، إن فرقة (82nd Airborne Division) تقوم بتمارين عسكرية مشتركة مع القوات البولندية في مدينة نوفا ديبا، القريبة من الحدود الأوكرانية. والثلاثاء، أفادت تقارير إعلامية بأن وحدات من الفرقة مزودة بـ "نظام الرادار المتنقل وبالعتاد العسكري الثقيل" أقامت مخيماً عسكرياً على القرب من حدود أوكرانيا، فيما بقيت وحدات أخرى في نوفا ديبا لمواصلة التدريب المشترك مع القوات البولندية. بالإضافة إلى هذه الفرقة، قالت واشنطن الأربعاء، إنها سترسل 32 طائرة مروحية هجومية "إيه.إتش 64 أباتشي" إلى منطقة البلطيق وإلى بولندا من مواقع داخل أوروبا، لتنضم إلى قوات "عملية العزم الأطلسي"، التابعة لـ"ناتو"، والتي تتخذ من بوزنان في بولندا مقراً لقيادتها. وتضم هذه القوات بالفعل 85 طائرة هليكوبتر وفرقة مدرعة بمدفعية ودبابات. وحذر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج روسيا من أي هجوم على بولندا، إذ قال في مقابلة مع "بي بي إس"، إنه "إذا وقع أي هجوم على أي دولة حليفة للحلف، مثل بولندا أو دول البلطيق، فسيكون الحلف بأكمله هنا للرد". طوارئ في ليتوانيا ليتوانيا، التي تجاورها بيلاروسيا من الجانبين الشرقي والجنوبي وجيب كاليننغراد الروسي في جنوب غربي للبلاد، برزت بدورها كـ خط مواجهة محتمل بين الناتو وروسيا، إذ فرضت ليتوانيا حال الطوارئ على أراضيها مباشرة عقب بدء روسيا هجماتها في أوكرانيا الخميس الماضي. وتقود ألمانيا المجموعة القتالية لحلف الناتو في ليتوانيا، التي انضمت للتحالف في 1991، بـ550 جندياً، فيما يبلغ مجموع قوات الناتو في البلاد 1100 جندي، وتشمل قوات من بلجيكا والتشيك ولوكسمبورج وهولندا والنرويج. ومنذ 14 فبراير الجاري، نشرت برلين عبر دفعات، 350 جندياً إضافياً في أراضي ليتوانيا لدعم قوات الناتو. وشملت عملية الانتشار الجديدة نشر قوات مدفعية وقوات استطلاع ومسعفين من وحدات من مختلف أنحاء ألمانيا، بحسب وكالة "رويترز". وعقب بدء الغزو الروسي، قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبريشت، الأربعاء، إن بلادها قد ترسل قوات عسكرية إضافية إلى ليتوانيا، مضيفةً: أريد أن أؤكد أننا مستعدون لإرسال المزيد من القوات البرية والجوية". وأرسلت الولايات المتحدة العام الماضي نحو 500 من جنود المشاة مع دبابات "أبرامز" وعربات مدرعة من طراز "برادلي" إلى ليتوانيا للانتشار بشكل مؤقت، وكان من المقرر مغادرتهم في أبريل. ولم يتضح على الفور إلى متى ستبقى هذه القوات هناك. قوات بريطانية في إستونيا وفي إستونيا المجاورة لليتوانيا، ضاعفت بريطانيا تقريباً قواتها المتمركزة هناك، إذ ارتفع عددهم خلال فبراير من 900 إلى 1,750 جندي من القوات البحرية والبرية والجوية. وأعلنت بريطانيا، التي تقود قوات حلف الناتو في إستونيا، إرسال موكب من الدبابات البريطانية من طراز "تشالنجر 2" والعربات المدرعة، الجمعة، من ألمانيا إلى إستونيا، فيما قالت إنه يتوقع وصول المزيد من المعدات، وحوالي 1000 جندي في الأيام القليلة المقبلة. وفي اليوم التالي، قالت الحكومة البريطانية إن سفناً تابعة للبحرية الملكية، وقوات برية من الجيش البريطاني، ومقاتلات من سلاح الجو تصل في عمليات انتشار جديدة بشرق أوروبا، وذلك "لتعزيز جبهة حلف شمال الأطلسي الشرقية". وبحسب وزارة الدفاع البريطانية، فإن السفينة الحربية" إتش. إم. إس. ترنت" ستنضم إلى عملية الانتشار في إستونيا، عقب انتهاء تدريبات مع الناتو في شرق البحر المتوسط، فيما أوضحت أن المدمرة "إتش. إم. إس دايموند" أبحرت بالفعل من ميناء بورتسموث الجمعة باتجاه إستونيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء، إن قوات بلاده لن تقاتل القوات الروسية في أوكرانيا، وأن التعزيزات العسكرية الأخيرة كانت حصراً ضمن حدود الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. بدورها، أعلنت الدنمارك، الأسبوع الماضي، أنها ستنشر 200 جندي ضمن قوة الناتو في إستونيا اعتباراً من أوائل مارس الجاري، فيما قالت الولايات المتحدة في اليوم ذاته إنها نشرت طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" في إستونيا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نشر هذه المقاتلات الشبحية في دول البلطيق. تعزيزات في رومانيا وسلوفاكيا وفي اليوم الثالث للغزو الروسي على أوكرانيا، أعلنت فرنسا وبلجيكا نشر وحدات في رومانيا لتشكيل مجموعة تكتيكية تابعة لحلف الناتو في البلد، بالإضافة إلى تشكيل مجموعة أخرى في سلوفاكيا، بحسب ما أكدت سلطات الدول الثلاث الجمعة. وستنشر فرنسا 500 جندي في رومانيا مع مركبات مدرعة، وآليات قتال، في إطار قوة التدخل السريع، فيما سترسل بلجيكا من جهتها 300 جندي إلى البلاد. وتشكل الوحدات الفرنسية والبلجيكية جزءاً من قوة المهام المشتركة العالية الجاهزية التابعة لحلف شمال الأطلسي (VJTF). وأعلنت سلوفاكيا السبت، أنه سيتم تشكيل مجموعة تكتيكية أخرى على أراضيها، ستكون مسؤولة عن نظام دفاع جوي "باتريوت"، وستضم أكثر من ألف جندي من وحدات من ألمانيا وهولندا وتشيكيا وبولندا وسلوفينيا والولايات المتحدة. وتم الاتفاق على تشكيل المجموعتين القتاليتين الجديدتين خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في 16 و17 فبراير. وللحلف حضور متقدم في رومانيا مع فرقة متعددة الجنسيات وسفن. وأرسلت الولايات المتحدة في يناير، وحدة عربات مدرعة من طراز "سترايكر" وألف جندي إلى قاعدة قرب البحر الأسود في رومانيا، لدعم 900 جندي أميركي يتمركزون في البلاد، فيما تؤمن طائرات ألمانية وإيطالية "الحراسة الجوية"، في المنطقة. لاتفيا تعزيزات الناتو العسكرية شملت كذلك لاتفيا، المطلة على بحر البلطيق، حيث تقود كندا قوات التحالف، إذ وصل الخميس الماضي 40 جندياً أميركياً إلى البلاد قادمين من إيطاليا، وهي أول مجموعة من قوة متوقع نشرها قوامها 300 جندي. كما وصلت نحو 20 طائرة هليكوبتر عسكرية هجومية أميركية من طراز "أباتشي" في قاعدة ليلفارد العسكرية في لاتفيا الخميس، بعد ساعات من غزو القوات الروسية لأوكرانيا. من جانبها، أعلنت الحكومة الإسبانية الثلاثاء عن تعزيز مهمتها في لاتفيا بإرسال 150 جندياً إسبانياً يضافون إلى 350 جندياً موجودين بالفعل في البلاد. وكانت وزيرة الدفاع الكندية آنيتا أناند أكدت خلال زيارة للبلد فبراير الماضي، أن بلادها ستنشر 460 جندياً إضافياً في لاتفيا، مؤكدة أن الوحدة العسكرية المتمركزة حالياً في البلاد (تضم 540 جندياً) تمثل أكبر انتشار لجنود كنديين في الخارج. كما قالت الحكومة الكندية إن 3400 جندي مستعدون للانضمام إلى الناتو في حال الضرورة. تركيا تُغلق المنافذ البحرية ومنعت تركيا، الأحد، السفن الحربية الروسية من المرور من مضائقها في البحر الأسود بموجب اتفاقية "مونترو" لعام 1936. جاء القرار بعد أن كانت روسيا قد أكملت بالفعل حشدها البحري في البحر الأسود خلال الأسابيع الماضية من خلال نقل الوحدات من بحر البلطيق، وشنت من البحر الأسود هجومها على الشاطئ الجنوبي لأوكرانيا. غير أن قرار تركيا بغلق الممرات المائية التي تسيطر عليها في البحر يعني أن روسيا لن تكون قادرة على إرسال مزيد من الإمدادت لقواتها المتمركزة في سواحل أوكرانيا، في حال تصاعد التوتر مع الغرب. وقال جوفينك: "لدى روسيا على الأرجح موارد كافية للحفاظ على قوتهم البحرية في البحر الأسود لنحو شهرين إلى 3 أشهر" وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، ولها حدود مشتركة مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود، وتربطها علاقات طيبة بالبلدين. وينص الاتفاق على أن تركيا تسيطر على مضيقي البوسفور والدردنيل ولها سلطة تنظيم عبور السفن الحربية البحرية، وضمان حرية مرور السفن المدنية في أوقات السلم، ما يجعل أنقرة لاعباً رئيسياً محتمَلاً في أي صراع. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، إن "روسيا قالت إن أربعاً من سفنها ستعبر المضيق يومي 27 و28 فبراير، ومنها ثلاث سفن غير مسجلة في قواعد بالبحر الأسود... طلبنا منها ألا ترسل هذه السفن، وقالت روسيا إن السفن لن تعبر المضيق". أزمة جزيرة زميني وحدثت أولى المناوشات التي غذت مخاوف المواجهة المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة السبت الماضي في جزيرة زميني الأوكرانية في البحر الأسود، بعد يوم من سيطرة القوات الروسية عليها. وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن طائرات أميركية بدون طيار كانت تحلق في الجو أثناء محاولة الزوارق الأوكرانية استهداف سفن روسية في البحر الأسود، واتهمت واشنطن بالتورط في العمليات العسكرية الميدانية في أوكرانيا. ونفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" جون كيربي، ما وصفه بـ" المزاعم الروسية بأن الولايات المتحدة متورطة بأي شكل من الأشكال في العمليات البحرية الأوكرانية"، وقال إنها اتهامات "كاذبة". وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة لم تقدم للجيش الأوكراني أي دعم استخباراتي أو مراقبة أو غيره، معتبراً أن ذلك ليس سوى "كذبة أخرى" من وزارة الدفاع الروسية. وبعد يوم من الحادث، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء متلفز مع مسؤولين عسكريين الأحد، بوضع "قوات الردع " في حال تأهب، وهي وحدات هدفها ردع هجوم "بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية". ورأى العالم في هذا الاعلان تلويحاً من بوتين باحتمال اللجوء الى السلاح النووي رداً على الضغوط الغربية. دول تستنجد بالناتو ومع تزايد التصعيد العسكري في المنطقة، طالبت دول عدة في أوروبا بتسريع انضمامها إلى حلف الشمال الأطلسي، مخافة الاضطرار إلى مواجهة روسيا لوحدها في حال توسع نطاق الحرب. أبزر هذه الدول هي فنلندا والسويد، اللتان طالبتا بالحصول الحصول على ضمانات أن مجال دخولهما إلى الحلف لا يزال موجوداً، منذ تصعيد الأزمة الأوكرانية. ورغم أن فنلندا والسويد خارج الناتو، إلا أنهما حليفتان له منذ منتصف تسعينات القرن الماضي. كما دُعيتا لحضور اجتماع الناتو الجمعة. وأكد البلدان، خلال القمة، حقهما في الانضمام إلى الحلف، فيما حذر وزير الخارجية الروسي، من أن حدوث ذلك ستكون "له تداعيات عسكرية وسياسية خطيرة". وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إن تعليقات فنلندا والسويد عن إمكانية الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تُظهر إلى أي مدى أخطأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حساباته بشأن رد الفعل على غزو أوكرانيا. من جانبها، دعت كوسوفو إلى تسريع انضمامها إلى الحلف، إذ قال وزير الدفاع أرماند ميهاج أحد، إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة إقامة قاعدة عسكرية دائمة على أرضها وتسريع وتيرة دمجها في حلف شمال الأطلسي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ولدى الولايات المتحدة 635 جندياً في كوسوفو الواقعة بمنطقة البلقان في إطار بعثة لحفظ السلام من حلف شمال الأطلسي. وقال الوزير على صفحته على "فيسبوك"، إن "تسريع وتيرة انضمام كوسوفو لعضوية حلف شمال الأطلسي ووجود قاعدة عسكرية دائمة للقوات الأميركية هو احتياج ملح لضمان السلام والأمن والاستقرار في غرب البلقان".
مشاركة :