مزارعو النخيل بالمدينة المنورة يعيشون آخر أيام توبير النخيل

  • 3/3/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعكف المزارعون بالمدينة المنورة هذه الأيام على تلقيح "توبير" النخيل مع قرب انتهاء فترة التلقيح بنهاية موسم الطلع، حيث يعد "التوبير" من أهم المراحل لدى المزارعين حيث تتم عملية الإخصاب وتكوين الثمار وتكون بتدخل مباشر من الإنسان وبدقة عالية من المهنية. ‫وأوضح المزارع محمد الأحمدي أن من أهم أسباب كثر "الطلع" لقاح النخيل في مزارع المدينة المنورة، اعتدال الأجواء بالمدينة المنورة الأيام الماضية، مبيناً أن طرق التلقيح اليدوي متشابهة تقريباً في معظم مناطق زراعة النخيل مع وجود بعض الاختلافات البسيطة التي لا تمثل تغييراً جوهرياً في عملية التلقيح. وعن عملية التوبير أو التلقيح بالوبار أو لقاح النخيل (الطلع) أفاد أنها تتم عبر إدخال من خمسة إلى سبعة عيدان من الطلع في قنو النخلة, إذ إن بعض النخيل يختلف عن غيره فبعضه يحتاج إلى خمسة عيدان, وبعضه سبعة, وبعضه تسعة, وبعضه ثلاثة فقط, بينما يقوم بعض النخيل بعملية التوبير تلقائياً, أما عن طريق الحشرات أو الطير أو عن طريق الرياح, كما جاء في الذكر الحكيم حين قال الحق تبارك وتعالى: (وجعلنا الرياح لواقح). وبين الأحمدي أنه تأتي بعد ذلك عمليه فرز الأقنية عن بعضها (التفكيك) لكي يأخذ كل قنو موقعه الصحيح, مشيراً إلى أن القنو يختلف من نخلة إلى أخرى في الحمولة, فهناك نخيل به 8 قنوات, وهناك الذي يحمل 15 قنواً, وهناك نخيل به 20 قنواً وهكذا.

مشاركة :