مدعاة القول كبير ومساحته عميقة تتطور الحياة وتتقدم، وأصبح أصحاب العقول الخاوية تقزم من الآخرين، وتجعل من مقامه عنوانًا ورمزًا وأصبح الجهل يسيره المال تلتف حوله النفوس والتمجيد لعلها تكسب ود المهووس، هل أصبح الهدف بكل شيء حب الجاه ومطلب الآخرين تتراقص الألسن بأقسى العبارات وتشهر النفوذ في المقامات، أصبح التعصب يحكم العقول ويحكي الحكايات. إنها فنون اللعبة في الليل الدامس، ما أشهر الجهل في صفوف العقلاء ، بات اليوم البحث عن الذات مطلب الغايات وكنوزها، وأصبح البحث عن الأخلاقيات في آخر الصفوف وفي ترتيب الأولويات يالها من نشاز (أمراض نفسية) تسري بين البشرر تصدح بالحديث دون أن تعي تكابر بأقسي العبارات والتخبط سواء بالمال أو الجاه، إن الجهل يطبق كل المقامات ومن ذلك بعض الأفراد إنه إحباط مليء، بالفشل ونقول هل من منقذ؟؟ إنه العبث بعقول البشر، جار الزمان اليوم بالجهلة وأصبحت المادة غاية الأرواح وأهدافها تتزلف الألسن لتكسب ود الآخرين، تضحك علي أرواح البشر بجهل مطبق. إنها أضحوكة الزمان وفكاهاتها افتخار وتكبر وانتقاص بالآخرين وازدراء وهناك مواقف تجعل الزمان يظل ضاحكًا من هؤلاء الجهلة، قياس العقول تقاس بالحكمة والاحترام (وفاقد الشيء لايعطيه). هذه المقولة تأخذ حيزًا من تصرفات البعض تجاه البشر، إنها الأنانية وحب الذات أصبح قياس ومعني لشخصيات مبعثرة أكل الزمان عليها وشرب، تمتد أحيانا لترى العجب من جهل الزمان بهؤلاء البشر، إنها الحكمة بتمييز هذه الثقافات فلولا الجهل لما وجد العلم والتطور وفتحت مقاعد العلم والدراسة، ومن هنا نقول: كفى عبثًا بعقول البشر، إن حب الذات والأنانية مدعاته التعالي؛ فهل من مدرك ياتري لهؤلاء البشر؟! إنها الحكمة في خلقه لقد أوجدت الحياة نماذج من تلك البشرر !! لقد طفح الكيل وارتوت العقول الجميلة بهذا (العبث والأنا)، إنها كنوز من حب الذات والمرض طقوس ملونة تجعل من تلك الأرواح تملك للأشخاص نقول لا وألف لا فحب الذات مكانه الفشل ومن هنا انتهي الجواب بقراءة الحروف ومعنى الكلام"
مشاركة :