حقق الهلال فوز مهم على الشباب، في قمة الأسبوع من دوري جميل، ليستغل تعادل الأهلي أمام الفيصلي، ويبعد بالصدارة ويغرد منفرداً في المركز الأول، في تفوق واضح لرجال المدرب دونيس، نتيجة العمل الفني الكبير الذي يقوم به الزعيم، منذ المباراة الأولى وحتى قمة الشباب، على أمل استعادة بطولة الدوري هذا الموسم. كريري لعب الفريقان بطريقة قريبة من 3-5-2، بوجود ثلاثي دفاعي، خماسي بالوسط، مع ثنائي هجومي في الأمام، لكن الفارق بين الجانبين كان في تمركز الخبير سعود كريري، بسبب تحركه الذكي بين الخطوط، من الوسط إلى قلب الدفاع، ومن مركز الليبرو إلى خانة الارتكاز. لذلك عندما تكون الكرة مع الهلال، يصعد كريري إلى الوسط بجوار سلمان الفرج، لتتحول الخطة إلى 4-4-2 الهجومية، عكس الشباب الذي يلعب بثلاثي دفاعي صريح، إيرزميندي مدافع أكثر منه لاعب وسط، عكس الكابتن سعود كريري. تفوق الأظهرة يلعب الشباب بشكل كبير من الأطراف، ويصعد حسن معاذ كثيراً للهجوم، لكن أمام الهلال قلت هذه الخطورة، ولم يصنع معاذ أي فرصة حقيقية للتسجيل طوال فترات المباراة. ويعود السر إلى قوة أظهرة الهلال، الزوري بمساندة العابد، والبريك مع الدوسري في الجهة المقابلة، لذلك أغلق دونيس كل الطرق نحو مرماه، فضمن الخروج بشباك نظيفة. الثنائي المحترف تفوق ثنائي الهلال كارلوس إدواردو وآيلتون على ثنائي الشباب أفونسو ورافينيا، وقام هجوم الهلال بتسديد 6 كرات على مرمى حارس الشباب، مع نجاح إدواردو في تسجيل هدف الفوز. عكس أفونسو ورافينيا، الثنائي الذي لم يقدم شيء كبير في المباراة، لذلك نجح دونيس في استغلال كل عناصره، بعدم تلقيه أي هدف، ونجاح لاعبيه المحترفين في تقديم الإضافة المرجوة، ليستمر الزعيم في الصدارة.