تبادلت موسكو وكييف الاتهامات، اليوم السبت، بشأن عدم إجلاء مدنيين من مدينتين في اليوم العاشر من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وأدت العملية، التي بدأت يوم 24 فبراير الماضي، إلى فرار مئات آلاف اللاجئين من أوكرانيا غربا إلى الاتحاد الأوروبي كما نتجت عنها عقوبات دولية غير مسبوقة على موسكو. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات منها فتحت ممرات إنسانية بالقرب من مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا اللتين تطوقهما القوات الروسية. لكن مجلس المدينة في ماريوبول قال، إن روسيا لا تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار اللازم لتوفير الممرات الآمنة وإنه بالتالي طلب من السكان العودة إلى المخابئ وانتظار المعلومات الجديدة بشان الإجلاء. وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت "القوميين" الأوكرانيين بمنع المدنيين من الخروج من المدينتين. وقالت الحكومة الأوكرانية، إن خطتها تقضي بإجلاء مئتي ألف من سكان ماريوبول و150 ألفاً من فولنوفاخا. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم السبت، إن عدد اللاجئين من أوكرانيا يمكن أن يرتفع إلى 1.5 مليون بحلول نهاية العطلة الأسبوعية غداً الأحد من 1.3 مليون حالياً.
مشاركة :