لندن 5 مارس 2022 (شينخوا) كشفت عدة قضايا بارزة في الولايات المتحدة عن تطبيق معايير مزدوجة عنصرية في نظام العدالة الجنائية في البلاد، حيث حُكم في تلك القضايا على السود بعقوبات نتيجة أخطاء غير مقصودة في التصويت كانت أشد قسوة من تلك التي فُرضت على أشخاص بيض ارتكبوا عمليات احتيال، حسبما أفادت صحيفة ((الغارديان)). وأوضح التقرير يوم الخميس أن بروس بارتمان، وهو رجل أبيض، لم يُحكم عليه سوى بوضعه خمس سنوات تحت المراقبة بعد أن ذهب إلى موقع تسجيل الناخبين في ولاية بنسلفانيا وقام بتسجيل والدته وحماته، اللتين توفيتا، للتصويت في أواخر صيف عام 2020. ومع ذلك، حُكم على امرأة سوداء تُدعى باميلا موسى في ممفيس بالسجن ست سنوات في أواخر يناير لمحاولتها التسجيل للتصويت بينما لم تكن على علم بعدم أهليتها. وذكر التقرير أن هذه القضية، من بين العديد من القضايا المماثلة، سلطت الضوء على ما يعتبره الخبراء معايير مزدوجة في نظام العدالة الجنائية الأمريكي، مضيفا أنه في الوقت الذي يواجه فيه البيض عقوبة خفيفة نسبيا في قضايا الاحتيال المتعمد، يواجه السود عقوبة أشد بسبب أخطاء غير مقصودة في التصويت.
مشاركة :