نجح الوحدة في تحويل تأخره بهدفين أمام الصقور إلى فوز بثلاثية خلال اللقاء الذي بين جمع الفريقين مساء أمس بملعب الإمارات في الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي، وتميز اللقاء بالقوة خاصة في الشوط الثاني الذي شهد احراز 5 أهداف للفريقين، منذ بداية اللقاء وضحت رغبة كل فريق في تحقيق الفوز باحراز هدف مبكر يساعد في نيل النقاط الثلاث.. ولعب الفريقان بطريقة مفتوحة وتبادل سريع للتمريرات، لتظهر هجمة خطرة من قبل الوحدة قادها سيف راشد لكنها تسكرت تحت اقدام دفاع الصقور وكرر سيف راشد المحاولة مرة ثانية عندما تقدم بالكرة وهدف بقوة.. لكن كرته مرت أعلى العارض بقليل، ليأتي الرد بهجمة منظمة قادها مال الله وعنبر وجوردان والذين تبادلوا الكرات حتى الوصول لمنطقة دفاع الفريق الضيف الذي نجح في انهاء الهجمة، لكن ظهرت محاولة ثانية للصقور انتهت بتهديفة من قبل الكولومبي جوردان نجح الحارس عادل الحوسني في التصدي لها، وبعدها مباشرة قاد حيدر الو دفاع الوحدة وتعرض لاحتكاك فقد على اثره الكرة ليطالب اللاعب والجمهور بركلة جزاء بحجة عرقلته من عبد الله النوبي. وتواصل تفوق الصقور في قيادة الهجمات وكاد الحوسني يتسبب في اهتزاز شباكه عندما حاول ابعاد الكرة بقدمه وارتطمت بزميله واتجهت نحو المرمى بالقرب من القائم الأيسر تقدم نحوها جوردان في الوقت الذي كان فيه المرمى خاليا لكنه فشل في اللحاق بالكرة قبل مغادرتها للملعب. تنظيم وبعد ذلك نظم الوحدة صفوفه بشكل افضل ورد بعدة هجمات لم تشكل خطورة على مرمى الصقور، حتى اتيحت فرصة احراز الهدف من كرة عكسية امام المري ولم تجد متابعة من قبل مهاجمي الوحدة الذي انتعش في الجزء الأخير وقاد عدة هجمات هددت مرمى أحمد الشاجي ورد عليها الإمارات بهجمة سريعة انتهت بتمريرة من عمبر لجوردان الذي لعب الكرة من داخل الست يادرات أعلى العارض وسط حسرة الجمهور. الشوط الثاني وفي الشوط الثاني تواصل اللعب المفتوح من الفريقين مع افضلية للوحدة، الذي كان الأكثر قيادة للهجوم الذي ساهم في تنظيمها المخضرم اسماعيل مطر بتمريرات قصيرة وطويلة خلف المدافعين لكنها لم تثمر عن شيء في ظل تماسك دفاع الصقور الذي صد عددا من الهجمات. وفي الدقيقة 56 نجح الإمارات في الرد الحاسم على الوحدة بإحراز هدف التقدم بواسطة جوردان وبعد مجهود فردي كبير من عبد الله علي، الذي تقدم بالكرة ولعب كرة عكسية داخل الصندوق وجدها جوردان الخالي من الرقابة ليضعها في الشباك برأسية. وبعدها ارتفعت الروح المعنوية ليفرض الصقور سيطرته على الملعب ويباغت ضيفه بالهدف الثاني عند الدقيقة 56 برأسية من هلال سعيد، الذي استفاد من كرة عكسية احدثت ربكة في المنطقة الخطرة ليحولها على يمين عادل الحوسني. خطورة بعدها استشعر الوحدة الخطورة واجرى مدربه تغييرين بخروج سلطان سيف ومحمد آل عبد الله ودخول محمد الشحي وخالد باوزير، ونجح الوحدة في تحقيق التفوق وقاد عددا من الهجمات حتى نجح في تقليص الفارق باحراز الهدف الأول من ركلة جزاء عند الدقيقة 76 بواسطة دينلسون بريرا ارتكبها المدافع عيسى عبد الله بعرقلة العكبري. وبعد الهدف الوحداوي، عاد الصقور من جديد للقاء ونظم العابه وحاول زيادة الفارق مستفيدا من سرعة وليد عمبر في المقدمة، لكن دفاع الوحدة كان حاضرا. التعادل وتواصل اللعب سجالا في الفريقين خلال الجزء الأخير من اللقاء مع افضلية الوحدة الذي تمكن من ادراك هدف التعادل في الدقيقة 88 برأسية ايضا بواسطة البديل محمد الشحي الذي لعب عكسية إسماعيل برأسه إلى أقصى الزاوية اليسرى فشلت معها محاولات الدفاع والشاجي في ابعادها. واكتملت المفاجأة للصقور باحراز الوحدة للهدف الثالث حمل توقيع المخضرم إسماعيل مطر بتسديدة صاروخية من خارج الصندوق على يمين أحمد الشاجي في الدقيقة الثالثة من الزمن المهدر والذي قدره الحكم باربع دقائق لينهي بعدها الحكم نهاية اللقاء بفوز الوحدة بثلاثية مقابل هدفين.
مشاركة :