واصل الدحيل انتصاراته في دوري النجوم، وحقق الفوز على أم صلال «صقور برزان» بهدفين نظيفين، حملا توقيع الكوري نام تاي هي في الدقيقة 13، والمعز علي في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي أُقيمت على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، في إطار الجولة الثامنة من المنافسة.نجح الدحيل في الوصول إلى الشباك في الدقيقة 13 بهدف عن طريق نام تاي هي، بتسديدة مخادعة اصطدمت بمدافع أم صلال محمد كسولا وتغيّر اتجاها، فلم يرها حارس أم صلال إلا وهي في المرمى. وظهرت المعاناة كبيرة في فريق أم صلال في الجانب الدفاعي ووسط الملعب، لينتهي الشوط الأول بأفضلية الدحيل، وتألق حارسه خليفة أبوبكر في التصدي لتسديدة يانك ساغبو في مقص المرمى في الثانية الأخيرة من الشوط الأول، وهي الفرصة الوحيدة لأم صلال. الشوط الثاني وأهدر الدحيل فرصة التعزيز في المباراة من انفراد كامل بالمرمى للاعب أدميلسون سيلفا، الذي تلقّى تمريرة من عبدالله عبدالسلام وضعته في مواجهة باسل زيدان، ولكن الغلبة كانت لباسل. وفي المقابل، وجد أم صلال فرصة ثمينة للتعديل في الدقيقة 75 عن طريق ساغبو، تصدى لها ببراعة خليفة أبوبكر وأنقذ مرماه، ليعيد الدحيل إلى الهجوم بحثاً عن تأمين الفوز، بعد أن تصدى لتسديدة أخرى من المواس حوّلها إلى ركنية في الدقيقة 88، لينجح الدحيل في تسجيل هدف ثانٍ عن طريق المعز في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليحافظ الدحيل على تفوّقه ويصل إلى النقطة 19 في القمة، ويتوقف رصيد أم صلال عند النقطة 13. أدار المباراة الحكم عبدالهادي الرويلي، بمساعدة كل من طالب سالم ويوسف الشمري، وناصر الدوس حكماً رابعاً، ولم يجد صعوبة في إدارة المباراة مخرجاً البطاقة الصفراء مرة واحدة فقط. معلول: طموحنا كل الألقاب.. ومنافسنا السد فقط قال نبيل معلول -مدرب نادي الدحيل- إن أم صلال من أكثر الفرق التي لفتت انتباهه في الدوري، خصوصاً في ما يتعلق بالدفاع والإغلاق والقوة الهجومية، ولكنّ لاعبيه نفّذوا التوجيهات المطلوبة للتفوق عليه أمس. مشيراً إلى أن فوزه يمثّل أهمية كبيرة، بالبقاء في الصدارة مع السد، الذي يعدّه منافسه الوحيد على الألقاب دون التقليل من باقي الأندية. وكشف المدرب، عقب المباراة، أن الإصابات في الدحيل فرضت عليه التغيير في اللاعبين والتشكيلة، وأن فريقه ما زال غير مكتمل، ولكنه يتطلع إلى الظفر بكل الألقاب المطروحة في الساحة، وهو طموح معروف لنادي الدحيل. وأشار المدرب إلى أن إمكانيات المنافس فرضت عليهم الأداء بهذه الطريقة وتسجيل هدفين. مشيراً إلى أن أي فريق يعرف أنه إذا واجه الدحيل وفتح الملعب فقد يستقبل أهدافاً كثيرة. لوران بانيد: الخسارة أمام الدحيل «طبيعية» اعتبر الفرنسي لوران بانيد -مدرب نادي أم صلال- خسارة فريقه أمام الدحيل طبيعية، وتحدّث في كرة القدم مشيراً إلى الفارق الكبير بين فريقه والدحيل. وأضاف المدرب أن فريقه حاول الوصول إلى التعادل على أقل تقدير، ولكن خليفة أبوبكر حارس الدحيل تصدى لفرصتين وحرمهم من التعادل. وأكد المدرب، عقب المباراة، أنه يعمل على تطوير فريقه والوصول إلى أفضل النتائج والحصول على مراكز جيدة، ولكنه في الوقت نفسه واقعي جداً بمعرفته أن الدحيل والسد هما الأفضل، ويلعبان في دوري الأبطال، ويجب ألا يحلم بأن يكون أفضل منهما.;