ترشيح فرنجية .. تشاور وترحيب ورفض بين الكتل السياسية

  • 11/28/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بقي الملف الرئاسي محور الحركة السياسية بعد تقدم اسم رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إثر اللقاء الباريسي الذي جمعه مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، الأسبوع الماضي، حيث تتمحور المواقف حول هذا الترشيح بين مرحب ورافض. وفيما ارتفعت بورصة التأييد لهذا الخيار بين كتل المستقبل،صاحبة المبادرة، والتنمية والتحرير واللقاء الديمقراطي وحزبي البعث والقومي السوري ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي ومعه النائب أحمد كرامي، تبقى الكتل المسيحية الأساسية لاسيما التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب خارج هذا النطاق بانتظار معرفة ما إذا كان الترشيح جدياً ليبنوا على الشيء مقتضاه، وإن كانالكتائب أقرب من التيار والقوات للتصويت لفرنجية إذا اعتمد ترشيحه من معظم الكتل، فيما سيسعى الآخران لإفشال أي تسوية لا تأخذ في الاعتبار مطالبهما وأولها قانون الانتخاب، وسيعملان على إسقاطها، بينما يتريث حزب الله ويترك الباب مفتوحاً مع تأكيده أنه خلف رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في أي خيار، في وقت دعت مراجع في 8 آذار الحريري إلى إصدار موقف علني يعلن فيه رسمياً ترشيحه فرنجية لرئاسة الجمهورية، وهذا ما سيتم حسب توقعات مصادر متابعة. واجتمع وفد من حزب الكتائب يضم الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ والبير كوستانيان مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، ويزور وفد آخر القوات في محاولة لتنسيق المواقف والتشاور والنقاش بعد ترشيح فرنجية. ويغادر رئيس الحكومة تمام سلام إلى باريس، اليوم (السبت)، للمشاركة في مؤتمر المناخ على أمل أن يعود الاثنين ويكون تمّ الانتهاء من دراسة خطة ترحيل النفايات إلى الخارج ليدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء. وأكد وزير الإعلام رمزي جريج أنه لا جلسة لمجلس الوزراء قبل، الثلاثاء المقبل، مشيراً إلى أن سلام سيدعو إلى جلسة وزارية فور الانتهاء من دراسة عروض الشركات التي ستستورد النفايات، مؤكداً أن خيار الترحيل يتقدم ويحتاج بعض الوقت لدراسة أمور فنية قبل بتّه في المجلس. أمنياً، أعلن الجيش اللبناني توقيف إرهابي خطير أقدم على إعدام أحد عسكرييه المخطوفين لدى مسلحين في أطراف بلدة عرسال الحدودية شمال شرقي البلاد. وقال الجيش في بيان إن مديرية المخابرات أوقفت الإرهابي الخطير السوري علي أحمد لقيس الملقب بأبو عائشة لانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية أثناء محاولته مغادرة لبنان مستخدماً جواز سفر مزور، وأشار إلى أن التحقيقات مع الموقوف أظهرت مبايعته لتنظيم (جبهة النصرة) وتدربه على تصنيع العبوات الناسفة واستعمال عدد منها، وأضاف أنه اعترف أيضاً بعلاقته الوثيقة مع مسؤول في (جبهة النصرة) يدعى أبو مالك التلي وخطف مع مجموعته 25 عسكرياً لبنانياً منذ العام الماضي. وأوضح البيان أن الموقوف اعترف بقتله جندياً لبنانياً يدعى محمد حمية خطف خلال اشتباك وقع في عرسال بين المسلحين والجيش في أغسطس/آب الماضي. كما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الجيش اللبناني أوقف سورياً في مطار رفيق الحريري الدولي خلال محاولته مغادرة لبنان إلى العراق للالتحاق بجماعات مسلحة. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الموقوف قدم إلى المطار من عرسال لافتة إلى أن الجيش أوقف أيضاً السائق اللبناني الذي أقله. من جهة أخرى، أوضح قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن الهبة السعودية لتسليح الجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار ما زالت في طور التنفيذ وأن إجراءاتها تحتاج إلى وقت.

مشاركة :