الفوتوغرافية فاطمة دشتي: حتى تتميز الصورة يجب أن تحمل رسالة

  • 3/6/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حوار طالب الاعلام: حسن الدرازي إشراف الدكتور: عدنان بو مطيع جامعة البحرين – كلية الآداب عِندما لا يكون للكلِمةِ تأثيرها وتكون الكلمات غير واضحةٍ تماماً، تأتي الصورة لِتعُبّر عن كُلّ ما في خاطِر المُصوّر فهوَ يتكلم بِعدسته.. حِوار مع المصورة الفوتوغرافية فاطمة دشتي، لِتعُرّفنا أكثر على بعض الجوانب من مسيرتها الفنيّة في عالم التصوير.. - بِدايةً من هي فاطمة دشتي؟ عرفينا على نفسك: فاطمة دشتي، مصورة بحرينية متخصصة في تصوير حياة الناس والحياة الشعبية - كيف كانت بداية الرحلة او بداية الطريق بالنسبة لك في مجال التصوير الفوتوغرافي؟ البداية كانت في المشاركة في مسابقات المدرسة وفزت في إحداها بالمركز الأول. - ما هو الدافع الأكبر الذي ادّى لدخول فاطمة هذا المجال؟ التصوير بالنسبة لي النَفَس والحرية وهو الشيء الوحيد الذي أجد متنفساً فيه. - بداياتكِ في التصوير، كانت بأي كاميرا وما نوعها؟ - كانت البداية بكاميرات الديجيتال العادية غير الاحترافية ثم فيما بعد اقتنيت كاميرا احترافية وهي من نوع كانون. - بالنسبة للصعوبات والعراقيل في هذا المجال ما هي أكبر الصعوبات التي واجهتكِ؟ المنافسة الشديدة بسبب كثرة المصورين من نفس المجال وتكرار الأفكار وعدم الخروج بشيء جديد. - في ظل المنافسة الكبيرة بين المصورين: ما هو السبيل الأمثل لكي يطرح المصور اسمه في سوق العمل؟ اختيار أجمل الصور وقت النشر وان تحتوي الصورة على رسالة فالرسالة مهمة جداً في مجالنا لذلك عندما تقدم رسالة من خلال صورتك فعندها تستطيع المنافسة. - برأيكِ ما هو دور الاعلام في إبراز مثل هذه الطاقات الإبداعية؟ الاعلام أصبح له دور كبير فعن طريق الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي باستطاعتنا ان نروج لأعمالنا وإبداعنا - ماذا وفرت لنا وسائل التواصل الاجتماعي من فرص للوصول لأكبر عدد من المتابعين أو المستهلكين؟ وفرت لنا وسائل التواصل إبراز أعمالنا بشكل أكبر وإيصال رسائل مختلفة عن طريق عرض الصور وعرض أعمالنا. - في رأيكِ الخاص: ما هي صفات المصور الناجح؟ المصور الناجح يجب ان يكون ذا صدرٍ رحب ومرن في تعاملاته ويستمع لآراء الناس وانتقاداتهم سواء كهواية أو كعمل ويتحمل جميع أنواع الزبائن ففي النهاية أنت لا تستطيع إرضاء الجميع. - ما هي أبرز المسابقات او المشاركات الخارجية بالنسبة لكِ؟ شاركت في العديد من المسابقات منها مسابقات العيد الوطني وفزت فيها بالمركز الأول والثاني ومسابقات شهر محرم وغيرها من المسابقات وكان فوزي دائماً بالمراكز الأولى ولله الحمد. - تميزت فاطمة في توثيق حياة الناس بلمسة إبداعية خاصة: ما الذي دفعكِ للتخصص في هذا المجال؟ بسبب انه المجال الأقرب لقلوب الناس بالأخص عندما يرى المجتمع الحالي نماذج حيّة عن حياة الناس وأسلوب عيشهم في الماضي. - ما هي الصور القريبة إلى نفسكِ وفيها ذكريات أو مواقف؟ الصور التي تمثل عاداتنا وتقاليدنا لأنها توصل رسالة للناس عن حياة الناس البسيطة في الماضي. مرةً كان لدينا «بروجكت» خاص بعيد الأم بالزيّ الشعبي في بيتٍ قديم وحصل موقف عفويّ بينما كانت الأم تعلّم ابنتها قراءة القرآن فجأةً ركب طفلها على النافذة فكانت لقطة مميزة حازت على إعجاب الكثيرين. - هل تطمحين للوصول للعالمية عن طريق عرض إنتاجك على المنصات العالمية؟ بالطبع، لا يوجد أحد لا يطمح لذلك، ارغب بعرض صوري واعمالي في المعارض والمسابقات الدولية. - جائزة عالمية في مجال التصوير الفوتوغرافي تطمحين للحصول عليها: هناك العديد من الجوائز المختلفة مثل جائزة الشيخ حمدان وجائزة الشيخ محمد بن راشد في الامارات وغيرها. - هل ترين آنه من المناسب افتتاح أكاديمية للتصوير في البحرين؟ وهل ستتلقى الدعم الكافي من قبل المسؤولين أو الجمهور؟ هذا شيء طبيعي أنها ستتلقى الدعم وستنال تشجيع الناس، حالياً هناك فئة قليلة تتبنى القيام بعمل دورات لتعليم التصوير وهناك العديد من المشاركين في هذه الدورات ليس من قبل المصورين فقط وإنما نرى العديد من الشركات تسجل موظفيها في مثل هذه الدورات للتصوير أو التصميم. - ما هي المخططات المستقبلية لكِ في هذا المجال؟ هل تفكرين في إنشاء معرض خاص بكِ؟ معرض خاص يحتاج لسنوات كثيرة من العمل والجهد، بالنسبة لي أحاول أن أطور من نفسي أكثر خصوصاً أنه هناك مخططات للسفر لتوثيق حياة الناس وأساليب عيشهم. - خِتاماً ما هي رسالتكِ للمصورين الجدد والناشئة؟ كبداية أدرس المجال جيداً قبل الدخول فيه، التصوير ليس فقط أن أحصل على كاميرا وأقوم بنشر صوري إنما يجب عليك التفكير في كيف أكون مميزاً بسبب كثرة المنافسين في نفس المجال فإنه يجب أن تمون للمصور بصمته الخاصة أو لمسته الإبداعية، لذلك كن صبوراً وطموحاً في نفس الوقت واستمر في ممارسة الشيء الذي تحبه، لا شيء يأتي بسهولة. ختاماً كانت معنا المصورة البحرينية فاطمة دشتي مصورة حياة الناس وحياة الشارع، شكراً جزيلاً لكِ لمنحنا فرصة مقابلتكِ وأخذنا لوقتكِ وجهدك..

مشاركة :