هو الشخصيه المعروفه في ريادة الأعمال حيث محمد عبد العال يعتبر الرجل الذي رفع شعار الإصرار وعدم الإستسلام للفشل وقال : ( ان رائد الأعمال الحقيقي لا يوجد لديه سقف للطموح وقد نال محمد عبد العال 3 جوائز في مجال ريادة الأعمال وعلى رغم من انشغاله فقد خصص لنا وقت لإجراء هذه المقابله الصحفيه يوم الثلثاء تاريخ 1 مارس عبر برنامج الزوم حيث انه غير متواجد في مملكة البحرين. ضيفنا العزيز سمعنا الكثير عنك فهل تخبرنا عن شركة أوول فود ومصنع الاجبان قليلا ؟ أوول فود هي شركة متخصصة بالغذاء ومصنع الاجبان هو لتصنيع وتوريد الاجبان وهم الشركتين الرائدتين في المجال وفي البحرين ولدينا في الشركتين مجموعة من الزبائن الكبار ومجموعة كبيرة تتعامل مع الشركتين كما لدينا مجموعة كبيرة من البضائع التي نوردها في السوق البحريني . لماذا اخترت اسم الشركة ( (ALL FOOD؟ لقد كانت أول شركة لي حيث كنت في بداياتي ولقد كان لدي أسم آخر غير أوول فود ولكن لم يتم ذلك الإسم بسبب تشابه الاسم مع شركة اخرى وايضا اخترت الاسم لاني في بداية المجال أردت ان اعمل في كل مجالات الأغذية لذلك سميتُها ب أوول فود (ALL FOOD) . وماذا عن المصنع (THE Cheese Maker W.L.L)؟ هي فكرة اتهمني الكثيرون بالجنون في بدايتها وقالوا بأنني لن أستطيع أن اصنع نوعية من الأجبان الإيطالية وغيرها من الأنواع التي نصنعها الان حيث أن الجميع نظر لهذه الفكرة بأنها الشيء المستحيل ان يكون في البحرين ولكن بحمدالله تمت هذه الفكرة واليوم الاجبان الإيطالية عليها الكثير من الطلبات. مادور شريكة حياتك عبر مسيرتك المهنيه ؟ يقول المثل : وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ، فالعالم كله وقف ضدي حين قررت البدأ في عالم التجارة الا أم طلال فهي قد وقفت معي وكانت المشجع الأول والأخير لي حيث ان أم طلال لها الدور الكبير في بداياتي والان حيث ان الكل كان ضد فكرة تركِ مجال العمل في الطب والتوجه للتجارة والشخص الوحيد الذي آمن بي هي أم طلال . هل ترى أنك قد حققت طموحك بعد اتمام شركتك ومصنع الاجبان؟ رائد الأعمال الحقيقي لا يوجد لديه سقف طموح ، فالشخص الذي يريد ان ينجح يبحث عن الفرصة في كل شيء وفي اي مشكلة وهكذا يجب ان يكون رائد العمل الحقيقي وبالنسبة لي لا يوجد شيء اسمه حققت طموحي لانه الطموح لا يوجد لديها سقف ولكن أنا راضي عن نفسي ولله الحمد فقد تعبت ووصلت لمرحلة ممتازة ولم تتوقف طموحي وامامي دربٌ طويل لاحققه . كل رائد أعمال بدايته كانت صعبه فهل بداياتك كانت كذلك ؟ نعم جداً صعبه ، خاصة ان الجميع كان يريد أن أكمل مسيرتي المهنية في مجال الطب مثل بقية أفراد العائلة وأن لا اتوجه لمجال التجارة ولكن بالإصرار وعدم الإستسلام للفشل بالاضافة لدعم أم طلال حققت هذه الإنجازات . ماذا حدث لشركتك في بداية جائحة كورونا ؟ في بداية كورونا كلنا اصابنا الخوف وأيضا في بداية الأمر جاء التأثير شديد عليه ولكن انت كرجل اعمال أو كرائد عمل وظيفتك أن تجد الحلول و أحياناً يكون إيجاد حل لمشكلة به نجاح أكثر مثلاً الرجل الذي باع الماسكات فترة أزمة كورونا وحصل على المال ومثلاً الشخص الذي صنع وباع الفحص المنزلي لكورونا حيث انه قبل لم يكن هذا موجود وايضا غير معتمد ولكن الان هو معتمد والجميع يستعمله وهذين الشخصين نجحا فأحيانا الازمات والحروب (الله يبعدها عنا ) تخلق الفرص. ماهي الصعوبات التي واجهتك في ظل هذه الجائحة؟ الصعوبات هي أول مشكلة واجهناها وهي إغلاق حدود دول كثيرة لذلك لم نستطيع ان نستورد بعض الأغذية المهمه وثاني مشكلة هو إغلاق المطاعم الذي أثر علينا بشكل غير طبيعي لأن عملنا متمركز في التوريد بشكل كبير حيث اننا نورد ( للمطاعم والجهات رسمية والجهات خاصة والجهات العامة ) فكل هذه الجهات أو أغلبها قد تسكرت بسبب الجائحة ولكن الشيء الصحيح الذي عملناه هو اننا فتحنا باب آخر لتوريد المنازل حيث أننا كنا نورد بالكميات الكبيرة قبل جائحة كورونا . هل تعرضت شركتك والمصنع الى خسارة كبيره في هذه الجائحة؟ لا ولله الحمد لم يتعرض اي من الشركة او المصنع لخسارة كبيرة في ظل هذه الجائحة ولكننا قد تأثرنا بشكل بسيط من ناحية الخطط التنموية للشركة . هل فكرت بأنه شركتك والمصنع سيتوقفون بسبب هذه الظروف ؟ لو رأيت ان هناك ضرورة لنوقف العمل لكنت قد أوقفته ولكن انا لم أرى انه هناك ضرورة وبالعكس فقد رأينا أن الأمور طيبة وكما تعرفِ ان الغذاء دائما هو المجال الأساسي لشركتنا وهو أيضا توريد الغذاء والعالم لا يستطيع ان يستغني عن الغذاء لذلك لم تتوقف شركاتنا في ظل هذه الظروف. ماهو التحدي الأهم الذي واجهك في ظل هذه الجائحة؟ نحن وصلنا لمرحلة نبحث فيها عن الحلول ليس فقط كيف ننجح الشركة حيث أصبح العمل وطني وان الشخص يبحث عن طرق واساليب ليجلب فيها البضائع من الخارج لاجل تأمين الغذاء فتحولت من تاجر الى شخص يسعى ان يساهم في تأمين الغذاء في وقت الجائحة ويزيد مخزون الغاء في الدولة ، حيث ان كل مهنه كانت تمارس عملها بشكل طبيعي الا ان التاجر كان يحاول ان ينقذ نفسه وعمله من هذه الجائحة الى أنه يحافظ على الناس لانهم يحتاجون الغذاء واغلب الدول اغلقت حدودها وعليه تأمين طائرة لنقل الغذاء وهكذا . لقد سمعت بأنك قد قررت افتتاح فرع لشركتك في الرياض و هل الجائحة سببت عائق كبير لك في فتحه ؟ نعم جاري العمل على الفرع الذي في الرياض وقد بدأت فيه وبالفعل قد تسببت هذه جائحة كورونا بتأخر العمل سنتين . كيف تواجه المنافسين لك في السوق ؟ دائماً في الأسواق و المجالات المشبعة بالشركات تكون المنافسة فيها شديدة فإذا الشركة أو التاجر لم يميز نفسه عن الشركات والاشخاص الاخرين فإنه سيسقط وماراح يكون عنده التقدم في المنافسة. ماذا حدث بخصوص تثمينك لكلمة حضرة صاحب الجلالة ؟ نحن كتجار وانا كمحمد شخصيه اثمن ان جلالة الملك بنفسه تكلم انه مولي اهتمام كبير لموضوع الامن الغذائي وفي تحركات الحمدالله من جميع القطاعات في موضوع الامن الغذائي. من رأيك الى أي مدى ترى انه التكنولوجيا قد ساعدتك في الحفاظ على الشركة ؟ لها دور كبير سواء في دور كبير سواء في التنظيم الداخلي لطريقة العمل التي تسمى انسيابية العمل بالنسبة لقبل ظهور التكنولوجيا حيث انهم كانوا يتواصلون بالهاتف او الفاكس ولكن الان هناك سهولة في الوصول للأقسام وسهولة الترويج والتسويق وأيضا استخدام السوشل ميديا ساعدنا وقت الجائحة حيث عملنا تسويق وترويج لخدمات جديدة فالتكنولوجيا ساعدة الشركة بشكل كبير . ما أكثر قيمة غرستها في أبنائك ؟ العمل الجاد حيث ان الله سبحانه وتعالى قال إعملوا ، لذلك ضروري نعلم الاطفال اعملوا وفي جزاء لهذا العمل الجاد فالشخص يتعب ليحصل على مايريد. ما هو الانجاز القادم لك في ريادة الاعمال ؟ الحمدالله حصلت على 3 جوائز كبيرة جداً منها جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد لتميز الاعمال والجائزة الكبيرة التي نضعها فقرة على صدورنا جائزة لريادة الأعمال استلمتها من صاحب السمو الملكي ولي العهد مرتين ونحن الشركة الوحيدة التي استلمتها مرتين وهذا فخر كبير لنا من ناحية الجوائز اما من ناحية الانجاز القادم هو توسعة الاعمال في السعودية حيث انني سأعمل على فكرة جديدة ومختلفة جدا عن الجميع في مجال الاغذية. هل تفكر بفتح عدة فروع لشركتك ومصنعك في دول الخليج ؟ نعم والان العمل على اول فرع في الرياض فهي أول وجهة وان شاءالله عدها انتقل لدول الخليج . وكيف توجه شباب اليوم الراغبين في تأسيس أعمالهم الخاصة بعد زوال جائحة كورونا؟ دائما اقول بعد المصائب وبعد الجوائح ستكون هنا أكبر فرصة للعمل هو المبدع ودائما الذي يستغل الفرصة في الوقت الصحيح واستغلال الفرص القادمة وتوسيع مداركهم عن الافكار الصغيرة فهناك افكار كبيرة ممكن ان ينجحوا فيها تجاه التصنيع فالعمل بشكل جاد دون تهاون وضعف سيصل للنجاح والذي يدخل الذكاء مع العمل الجاد هو من سيصل اكثر للنجاح ومن يواكب التطورات كذلك فهو تركيبه ليس فقط كإزالة شيء بيده اي يستطيع ان يقول انه عمل بجهد حيث ان الجهد هو تحقيق حلم معين ورفع سقف الطموح. وماهو حلمك الحالي الذي تسعى لتحقيقه ؟ هو مواصلة النجاح ودوام الصحة والعافية وراحة البال فهي اهم الامور وبالنسبة للعمل هو التوسع في شركاتي .