عززت هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" من دورها في تمكين المرأة من خلال إشراكها في القطاعات الإنتاجية والتشغيلية وعمليات صنع القرار. و تسجل موظفات الهيئة حضورا فاعلا ومتميزا في مسيرة تميزها وتطورها ويشكلن إضافة نوعية لجهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ قواعد نهضة الإمارات وإمارة دبي. و أعرب معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة عن فخره بالإنجازات التي تحققها موظفات الهيئة وتعكس اجتهادهن وتفانيهن في العمل وحرصهن على تطوير الذات والخبرات.. وقال إن هذه النجاحات تؤكد سير الهيئة على الطريق الصحيح لترجمة رؤية القيادة الحكيمة في مجال تمكين المرأة ودعمها. ووصل عدد موظفات الهيئة إلى 1961 موظفة يعملن في جميع إداراتها بينهن 737 موظفة في القطاع الهندسي والفني و364 موظفة بمناصب قيادية فيما تشكل النساء الإماراتيات نسبة 81.8% من إجمالي القوى النسائية العاملة في الهيئة في حين تبلغ نسبة النساء الإماراتيات في مركز البحوث والتطوير 50 في المائة حاصلات على مؤهلات عليا في المجالات العلمية والهندسية. و من بين النماذج النسائية المتميزة في الهيئة خولة المهيري التي أصبحت أول امرأة تتولى منصب النائب التنفيذي للرئيس في تاريخ الهيئة بفضل كفاءتها وخبراتها الممتدة في مجالات متنوعة وتشغل حاليا منصب النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي وهي خريجة برنامج "القيادات المؤثرة" في مركز محمد بن راشد لإعداد القادة. و قالت خولة المهيري: "تعتبر الجوائز التي تحصدها موظفات الهيئة إثباتا جديدا على جدارتهن وأنهن أهل للمسؤولية وعلى قدر كبير من الكفاءة وتعد ترجمة فعلية على أرض الواقع لمسيرة تمكين المرأة في الهيئة القائمة على جعل دعم المرأة ثقافة مؤسسية ومنهج عمل لتكون شريكا فاعلا في عملية البناء والتطوير وداعما جوهريا للرؤية والأهداف الوطنية ومكانة دولة الإمارات عالميا في مجال التوازن بين الجنسين". من جانبها قالت المهندسة أمل كوشك نائب الرئيس - التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة: " تستقي الهيئة رؤيتها في دعم الكادر النسائي من توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون الإمارات نموذجا مشرفا لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية لا سيما على ضوء المراتب المتقدمة التي تحققها الدولة في العديد من المؤشرات العالمية". من جهتها قالت الدكتورة عائشة النعيمي مدير إدارة مركز الابتكار التابع للهيئة: "كنت أول إماراتية تحصل على درجة الدكتوراة في تقنيات النانو لتطوير الخلايا الشمسية وأول إماراتية تصنع خلايا السيليكون البلورية في الغرف النظيفة ويتيح لي عملي في الهيئة مواصلة مشوار الريادة وتطوير خبراتي في مجال الطاقة الشمسية وتقنيات النانو لا سيما وأن الهيئة تنفذ أكبر المشاريع الرائدة عالميا في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة ومنها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية". و قالت عائشة محمد الرميثي نائب مدير - النظام البيئي للابتكار في الهيئة: "أعمل على دعم مركز الابتكار والقيام بدور رائد في إنتاج مفاهيم مبتكرة حول تقنيات الطاقة النظيفة وتطوير المشاريع بما يتماشى مع رؤيته في أن يصبح منصة عالمية للابتكارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة ". وقالت المهندسة صالحة علي صالح الديسي مدير أول التطوير والدعم الفني في قطاع تخطيط الكهرباء والمياه بالهيئة: "تلقيت دعما كبيرا خلال مسيرة عملي في الهيئة التي بدأت عام 2005 كخريجة متدربة وكنت من أوائل النساء الملتحقات بمجال تخطيط شبكات الكهرباء". بدورها قالت بالافي فيكاس جاين مطور برامج قطاع نقل الطاقة في الهيئة: "تعتبر الهيئة موظفيها ثروة حقيقية للإبداع وتوفر لهم بيئة تتيح الاطلاع الفوري والدائم على أحدث التطورات والمستجدات ما يضمن تطور السيرة المهنية للموظفين ليس هذا فحسب بل وبقائهم في الطليعة وعلى أتم الاستعداد للتحديات كافة".