ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس مقتفية أثر الزيادة في أسعار النفط، في حين تراجعت الأسهم المصرية وسط عمليات بيع من قبل مستثمرين أجانب. وصعدت أسعار النفط الجمعة لتنهي الأسبوع عند أعلى مستوى منذ أعوام مع اشتداد الصراع في أوكرانيا وتجنب عمليات الشراء من روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6.9 في المائة الجمعة إلى 118.11 دولار للبرميل. وارتفع مؤشر مسقط 1.21 في المائة إلى 4183.96 نقطة. ودعم ارتفاع المؤشر صعود الأسهم القيادية، والمؤشرات القطاعية مجتمعة، وتصدرها المالي بنحو 1.25 في المائة، مدفوعا بارتفاع "العمانية للتمويل" بنحو 4.17 في المائة، و"صحار الدولي" بنحو 3.7 في المائة. وارتفع قطاع الصناعة 0.98 في المائة، مع صعود سهم "الأنوار للسيراميك" 4.09 في المائة، و"المها للسيراميك" بنحو 3.2 في المائة. وأنهت بورصة البحرين تعاملات أمس على ارتفاع بنحو 0.85 في المائة إلى 1992.78 نقطة بدعم قطاع المواد الأساسية، حيث القطاع مع ارتفاع سهم "ألبا" 6.20 في المائة. وتراجع مؤشر الكويت 0.22 في المائة إلى 8581 نقطة. وارتفعت خمسة قطاعات بصدارة التأمين بنمو 1.92 في المائة، فيما تراجعت ستة أخرى تصدرها الخدمات الاستهلاكية بنحو 1.58 في المائة، في حين استقر قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وجاء سهم "أسس" على رأس القائمة الخضراء بارتفاع 8.55 في المائة، وذلك بالتزامن مع إعلان الشركة أمس نتائج إيجابية بالعام الماضي مع التوصية بتوزيعات نقدية، فيما تصدر سهم "السورية" القائمة الحمراء متراجعا بنحو 7.56 في المائة. وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 9.20 مليون دينار مرتفعا بنحو 0.10 في المائة، تلاه سهم "أهلي متحد - البحرين" بقيمة 4.79 مليون دينار متراجعا بنحو 0.32 في المائة. وكانت بورصة قطر مغلقة أمس بسبب عطلة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.8 في المائة إلى 11094 نقطة، مدفوعا بتراجع بنحو 3 في المائة في سهم البنك التجاري الدولي أكبر البنوك في البلاد. وانكمش النشاط غير النفطي في القطاع الخاص المصري للشهر الـ15 في شباط (فبراير) وبلغ مؤشر مديري المشتريات لشركة "آي.إتش.إس ماركت" 48.1 نقطة، وهو أقل بكثير من مستوى 50 نقطة، الذي يفصل بين النمو والانكماش.