يلتقي منتخب المغرب مع الكونغو الديموقراطية في الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2022 بحثا عن المشاركة السادسة في العرس المونديالي. ويعول وحيد خليلوزيتش مدرب الأسود على مجموعة من النجوم لتحقيق هدف التأهل. ويواجه منتخب المغرب خصمه الكونغو الديمقراطية ذهابا وإيابا في الملحق المؤهل إلى كأس العالم قطر 2022. وتقام مباراة الذهاب يوم الخامس والعشرين مارس في كينشاسا، على أن تقام مواجهة الإياب في المغرب يوم التاسع والعشرين من نفس الشهر. نقاط قوة يعول خليلوزيتش على حضور نجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي الذي يعتبره كثيرون نصف قوة المنتخب المغربي. ورغم أنه يلعب في مركز الظهير الأيمن، إلا أنه يبقى لاعبا مؤثرا سواء في الدفاع أو الهجوم من خلال مساهماته الكبيرة بتمريراته الحاسمة وأهدافه المهمة، بدليل أنه سجل هدفين في كأس الأمم الأفريقية. واكتسب حكيمي خبرات مهمة في مشواره الاحترافي، ولعب لأندية قوية بقيمة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند وإنتر. من ناحيته يعتبر الحارس ياسين بونو من نقاط قوة المنتخب المغربي، حيث قدم مستويات جيدة مع الأسود. ويتواجد بونو في أفضل حالاته مع إشبيلية، حيث يعتبر من أبرز حراس الدوري الإسباني حاليا، وسيكون دوره حاسما في مواجهة الكونغو. وشارك بونو في كأس أمم أفريقيا في الكاميرون وكان مستواه جيدا، واستقبل هدفا واحدا في تصفيات المونديال في دور المجموعات. الحارس ياسين بونو يعتبر من نقاط قوة المنتخب المغربي وسيكون دوره حاسما في مواجهة الكونغو ويحمل سفيان أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي مسؤولية قيادة وسط الأسود منذ اعتزال كريم الأحمدي ومبارك بوصوفة، حيث يلعب دورا كبيرا في خلق التوازن في هذا المركز ولعب عنصر الربط بين الدفاع والهجوم. ويتميز أمرابط بأدائه السخي ولياقته البدنية العالية وقوته في التصدي لبناء هجمات الخصم في الوسط. ويبقى أمرابط من اللاعبين المجربين في هذا المركز مقارنة بباقي زملائه الذين يشغلون نفس المركز كسليم أملاح وأيمن برقوق. وقدم سفيان بوفال مشاركة ناجحة في كأس أمم أفريقيا وسجل هدفين، وكان من أبرز اللاعبين الذين تألقوا في الكان. ويعد لاعب آنجيه الفرنسي المهاجم الوحيد في المنتخب المغربي الذي حافظ على مستواه، ويعول عليه خليلوزيتش كثيرا مع تراجع مستوى أيوب الكعبي ويوسف النصيري. ويتميز بوفال بالسرعة والمهارات الفنية والحلول الفردية والأهداف الحاسمة. وهناك مجموعة من العوامل التي تثير قلق وحيد خليلوزيتش المدير الفني لمنتخب المغرب قبل مباراتي الكونغو الديمقراطية في الملحق المؤهل إلى كأس العالم. واستقبل خليلوزيتش أنباء محبطة تخص إصابة عناصر أساسية داخل المجموعة مثل أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الذي تواصل معه وأبلغه بعدم شكواه من إصابة معقدة، وأنه سيكون جاهزا للعب بداية من الأسبوع المقبل. لكن في الوقت نفسه تأكد غياب ريان مايي عن مباراتي الكونغو الديمقراطية بعدما تجددت إصابته مع ناديه فرينكفاروس بالدوري المجري. ويخشى خليلوزيتش أن تطارد لعنة الإصابات عناصر جديدة داخل مجموعة الأسود قبل مواجهتي الملحق الحاسم. كما يشعر المدرب بالقلق من ابتعاد بعض اللاعبين عن التنافسية، وتجاهلهم داخل أنديتهم بعد العودة من الكان مثل أيمن برقوق. هداف مميز Thumbnail يحتاج المنتخب المغربي إلى هداف مميز بعد تأكد غياب ريان مايي للإصابة، واستبعاد حكيم زياش وعبدالرزاق حمدالله لأسباب انضباطية. ويستهدف خليلوزيتش الدفع بمهاجم يفك شفرة دفاع الكونغو الديمقراطية، ويعد يوسف النصيري الخيار الأمثل والأول للمدرب البوسني. لكن النصيري يعيش فترة صعبة مع إشبيلية بسبب ابتعاده عن التسجيل وتراجع مستواه. وكان خليلوزيتش قد اعترف بعد الكان بأن بعض اللاعبين لم يقدموا المنتظر منهم مثل يوسف النصيري وأيوب الكعبي. ويأتي الخيار الثاني في الهجوم أيوب الكعبي، ولا يختلف كثيرا عن يوسف النصيري. وسيكون على خليلوزيتش انتظار حلول سفيان بوفال وأشرف حكيمي مثلما كان عليه الوضع في أمم أفريقيا. وحظي خليلوزيتش وهو يحضر مباراتي الوداد والرجاء في دوري الأبطال باستقبال سيء وتحديدا من جماهير الوداد التي هتفت ضده. وهتفت الجماهير لصالح حكيم زياش المغضوب عليه من طرف وحيد خليلوزيتش. ويخشى المدرب البوسني ألا يحظى في موقعة الإياب أمام الكونغو الديمقراطية بدعم جماهير ملعب محمد الخامس.
مشاركة :