الحزب الحاكم بموريتانيا: نريد للتشاور السياسي أن يكون شاملاً

  • 3/8/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول قال رئيس حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم في موريتانيا، سيد محمد ولد الطالب أعمر، إن حزبه يريد للتشاور (الحوار السياسي) المرتقب أن يكون شاملاً. وفي مقابلة مع الإذاعة الموريتانية الرسمية، مساء الإثنين، أفاد ولد الطالب أعمر: "نريد للتشاور المرتقب أن يكون شاملاً ونحن حريصون على التعاطي الهادئ مع كافة الطيف السياسي في البلد". وأضاف أن "سياسة الانفتاح على الطيف السياسي المعارض التي انتهجها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله للسلطة (2019) مكنت من معالجة الاختلالات المتراكمة". وأشار إلى أن سياسة الرئيس ولد الغزواني أشاعت مناخا أعاد الثقة بين السلطة التنفيذية وقوى المعارضة. وذكر رئيس الحزب أن "هذا المناخ هيأ الأرضية لتطبيع الحياة السياسية وتنقيتها من الشوائب، إضافة إلى تكريس مبدأ التشاور بين السلطة التنفيذية وقيادات المعارضة، وبين السلطة وبين مختلف قيادات الأحزاب السياسية". وتصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة، حدة انتقاد المعارضة الموريتانية لأداء الحكومة، وسط تلويح أحزاب رئيسية بالتصعيد إذا لم تبدأ جلسات الحوار السياسي التي دعا لها الرئيس، سبتمبر/أيلول الماضي. فيما تؤكد الحكومة من حين لآخر جاهزيتها للحوار ودعت الأحزاب السياسية من (الموالاة والمعارض) في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى الاتفاق على آليات ومواضيع الحوار السياسي، لكنها لم تحدد موعدا لبدء جلسات الحوار ما دفع المعارضة إلى التشكيك في جدية السلطات بشأنه. وقبل نحو عام، طرحت منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان (12 حزبا من المعارضة والموالاة) وثيقة تضمنت خارطة طريق لتنظيم حوار سياسي مع الحكومة. وتركزت مواضيع الحوار على المسار الديمقراطي، والإصلاحات الدستورية والتشريعية وتعزيز دولة القانون ومعالجة إشكالية الرق ومخلفاته ومكافحة الفساد وإصلاح القضاء والإصلاح الإداري والعقاري، وغيرها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :