قال الرئيس التنفيذي لبنك مورغان ستانلي جيمس جرومان، إنه لا يزال يتعين على الاحتياطي الفيدرالي أن يبدأ سلسلة من رفع أسعار الفائدة، على الرغم من المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية التي أثارتها الحرب في أوكرانيا. وأضاف جرومان أن دفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود سيؤدي إلى ركود تضخمي. ويرى الرئيس التنفيذي لمورغان ستانلي، أن الفيدرالي كان يخطط لرفع أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، إلا أن الأحداث الأخيرة أثرت على اندفاعه. والأسبوع الماضي، أيد جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط في الاجتماع المقبل الذي سينعقد في منتصف هذا الشهر، إذ يبدو أن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا لن تؤثر على قرار "الفيدرالي" بشأن رفع أسعار الفائدة. وقال باول إنه إذا لم يتراجع التضخم واستمر في الارتفاع فإنه سيتم التحرك بقوة لرفع أسعار الفائدة بأكثر من ربع نقطة مئوية في اجتماع واحد أو في اجتماعات عدة. وعن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على الاقتصاد الأميركي، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إنه من السابق لأوانه استنتاج هذا التأثير، لكنه أقرّ بأن الغزو سيعيد ترتيب العلاقات الدولية وتشكيل اقتصادات أوروبا الغربية.
مشاركة :