رام الله/ محمد غفري/ الأناضول سلمت السلطات الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، جثمان طفل فلسطيني، قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرقي القدس، وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد يومين من احتجازه. وأفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت جثمان الطفل الشهيد يامن نافز جفال (16 عامًا)، إلى عائلته، عند حاجز الزعيم شرقي القدس المحتلة. وأضاف، أن العائلة اتجهت به نحو مستشفى مدينة أريحا الحكومي (وسط)، لمعاينة الجثمان، ومن ثم عادت به إلى بلدة أبو ديس، لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل تشييع جثمانه. وبين أن العشرات من أهالي بلدة أبو ديس تجمعوا أمام مسجد صلاح الدين، تمهيدًا لاستقبال وتشييع جثمان الطفل "جفال". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد الطفل "جفال" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "أبو ديس"، شرقي القدس. وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر محلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلق النار على الطفل خلال مواجهات اندلعت في البلدة، ومن ثم قام باعتقاله مصابا. وأظهر مقطع مصور جرى تداوله بمنصات التواصل الاجتماعي، عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهم يحملون مصابا فوق حمالة، ووضعوه داخل مركبة عسكرية، قبل الإعلان لاحقاً عن استشهاده. وفي عام 2019، أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية احتجاز جثامين شهداء، لاستخدامها ورقة مساومة مستقبلا، بغرض مبادلتهم مع أربعة أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، منذ 2014. ويحتجز الاحتلال قرابة 90 جثمانا في ثلاجات الموتى، بالإضافة إلى 254 جثماناً لشهداء فلسطينيين، في مقابر خاصة يطلق عليها "مقابر الأرقام". و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة مثبت فوق كل قبر فيها لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم الشهيد، ولكل رقم ملف خاص حول الشهيد تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :