غزة/ نور أبو عيشة، هاني الشاعر/ الأناضول سلّمت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، جثمان الشاب الفلسطيني "محمود عرّام"، من مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، والذي قتلته قرب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، الأحد. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن جثمان الشاب "عرّام"، وصل إلى معبر بيت حانون "إيرز"، شمالي القطاع، بعد احتجاز دام أربعة أيام. وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي مقتضب "استشهاد الشاب عرّام بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة شمال الضفة". وقال يحيى محارب، المحامي في مركز الميزان لحقوق الإنسان، لوكالة الأناضول: "بعد التدخل القانوني للمركز لدى سلطات الاحتلال، تمكننا اليوم من استلام جثمان الشهيد عرّام". وغادر "عرّام" (28 عاما)، القطاع، منذ نحو عامين، في رحلة علاج لـ"الشبكية في عينه اليُمنى"، على إثر إصابة عمل، وفق قول عمّه إياد، لوكالة الأناضول. وأضاف: "منذ مغادرته للقطاع، كان محمود يُقيم في مدينة أريحا". وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال في بيان اطلعت الأناضول عليه، الأحد، إنّ قوة تابعة له أطلقت النار على فلسطيني، يُقيم بشكل "غير شرعي"، بعد رصده قرب "خربة جبارة"، قرب مدينة طولكرم شماليّ الضفة. وأشار الجيش إلى أنّ القوة اعتقلت المصاب بعد إطلاق النار عليه، ونقلته للعلاج، قبل أنّ تعلن وزارة الصحة الفلسطينية استشهاده. وذكرت قناة (كان) الإسرائيلية الرسمية، آنذاك، أنّ الفلسطيني وهو من سكان قطاع غزة، حاول التسلل إلى إسرائيل عبر الجدار الفاصل، شماليّ الضفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :