أبوظبي في 8 مارس / وام / أكدت سعادة مريم محمد الرميثي المدير العام لمؤسسة التنمية الأسرية أن الدور الذي لعبته المرأة الإماراتية منذ ما قبل تأسيس الاتحاد يُعدّ دوراً محورياً في المجتمع لما كانت تقوم به من أعمال، وما تتحمله من مسئوليات . وأضافت فى تصريح لها أنه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"طيب الله ثراه" الذي أولى المرأة وتعليمها أهمية خاصة أصبح لابنة الإمارات المكانة المتقدمة على المستويين الإقليمي والعالمي فضلا عن ايمان القيادة الرشيدة بالمرأة وقدراتها وخبراتها ومعرفتها حيث سار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، على نهج الشيخ زايد بن سلطان في دعم المرأة، وتشجيعها وتمكينها من خلال اضطلاعها بالعديد من المسؤوليات في الدولة. وأضافت الرميثي أن المرأة الإماراتية وهي تحتفل بيوم المرأة العالمي تؤكد على أن ما وصلت إليه من مكانة وما حصلت عليه من دعم جاء نتيجة للجهود المستمرة والمبادرات الرائدة والاهتمام الكبير الذي توليه «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي قادت جهود تعليم المرأة وتمكينها وكان من نتائج ذلك المكانة الكبيرة والمشرفة للمرأة الإماراتية على المستوى العالمي حيث حققت النتائج المتقدمة في العديد من المؤشرات، ومن ذلك تحقيقها المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2021»، الصادر عن البنك الدولي، ونالت فيه درجة كاملة /100 نقطة/ في خمسة محاور، وهي: حرية التنقل، والعمل، والأجور، وريادة الأعمال، والمعاش التقاعدي، بالإضافة إلى تقدمها في العديد من المجالات سواء على المستوى البرلماني أو الصحي والاجتماعي والاقتصادي وفي مجال الشرطة والدفاع، والعديد من المجالات التي خاضتها متسلحة بالعلم، ومحافظة على هويتها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها.