شددت روسيا إجراءاتها بحق تركيا رداً على إسقاط أنقرة لطائرتها قرب الحدود السورية. موسكو أعلنت زيادةَ القيود على المنتجات المستوردة من تركيا، وإعادة تفعيل نظام تأشيرات السفر بين البلدين اعتباراً من العام ألفين وستة عشر. تقارير إعلامية تحدثت عن توقيفِ تسعة وثلاثين رجلَ أعمالٍ تركي خلال معرض زراعي في روسيا لعدم احترام شروط الدخول إلى البلد. حدة لهجة التصريحات بين البلدين ترتفع بشكل مضطرد. يقول سرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي: لدينا أسئلة متزايدة حول النوايا الحقيقية لأنقرة وحول جدية التزامها بالقضاء على الإرهاب في سوريا وحول مصلحتها بتسوية الوضع في الجمهورية العربية السورية. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض بشكل قاطع اتهامه بلعب دور غامض مع داعش. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: دعم إرهاب الدولة في سوريا الذي أودى بحياة ثلاثمئة وثمانين ألف شخص يمثل لعباً بالنار. ضرب المعارضة المعترف بها شرعياً من قبل المجتمع الدولي يمثل لعباً بالنار. التظاهر بضرب داعش يمثل أيضاً لعباً بالنار. مدينة إسطنبول التركية شهدت تظاهرات تندد بالدعم الروسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. بينما نظمت في موسكو مظاهرات تنديداً بإسقاط الطائرة الروسية بنيران تركية.
مشاركة :