هل هناك علاقة بين أمراض القلب و التعرض لفيروس كورونا ؟! 

  • 3/8/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة أمريكية أن مرضى كورونا في المستشفى الذين يعانون من عيب خلقي في القلب قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد من أولئك الذين لا يعانون من هذا الاضطراب، وذلك وفقا لما ذكره موقع boldsky، وجد البحث، الذي نُشر في مجلة Circulation ، أن الأشخاص الذين يعانون من عيب خلقي في القلب والذين أصيبوا بفيروس كورونا كانوا أيضًا أكثر عرضة للحاجة إلى العلاج في وحدة العناية المركزة (ICU) أو يحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي. ووجد الباحثون أن من بين المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا والأكثر خطورة المرضى الذين يعانون من عيب في القلب وحالة صحية أخرى، وكانوا يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكبر، أو كانوا رجالًا، موضحا أن هناك أكثر من 10 أنواع من عيوب القلب الخلقية، والتي تنتج عندما لا يتطور القلب أو الأوعية الدموية القريبة من القلب بشكل طبيعي قبل الولادة. وقالت كاري داونينج المؤلفة الرئيسية للدراسة بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "البيانات التي تقارن نتائج كورونا بين الأفراد الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب والذين لا يعانون منها كانت محدودة"، فحص الباحثون البيانات الخاصة بمرضى كورونا في المستشفيات من مارس 2020 إلى يناير 2021، والتي تم جمعها في قاعدة بياناتPremier Healthcare ، وهي قاعدة بيانات تمثل حوالي 20 % من جميع حالات دخول المستشفيات في الولايات المتحدة. خلال هذه الفترة، ضمت قاعدة البيانات أكثر من 235 ألف مريض، تتراوح أعمارهم بين 1 و 64 عامًا، تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كورونا تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: أولئك الذين لديهم عيب خلقي في القلب وأولئك الذين لا يعانون، ثم حدد الباحثون عدد الأشخاص المطلوب دخولهم إلى وحدة العناية المركزة، أو احتاجوا إلى جهاز التنفس الصناعي للمساعدة في التنفس أو ماتوا، كما قاموا بمراجعة الخصائص الأخرى بما في ذلك الحالات الصحية الأخرى، وفقًا للباحثين، ظل الأشخاص المصابون بعيوب القلب الخلقية معرضين لخطر الإصابة بمرض كورونا الشديد، حتى عند تقسيمهم إلى فئات حسب العمر أو الحالات الصحية الأخرى المذكورة في الدراسة. قال داونينج: "يجب تشجيع الأشخاص الذين يعانون من عيوب في القلب على تلقي لقاحات ومعززات كورونا ومواصلة ممارسة تدابير وقائية إضافية لفيروس كورونا، مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي"

مشاركة :