وصلت مصممة المجوهرات المصرية عزة فهمي إلى العالمية بمجوهراتها المميزة ذات الطابع العربي والمصري، وبالعودة إلى بداياتها، نجدها إمرأة مثابرة، تنقلت من ممارسة هواية إلى أخرى في سبيل البحث عن سعادتها بالخوض في مجال يلامس روحها. تروي في كتاب مذكراتها "أحلام لا تنتهي" لحظة الحقيقة، اللحظة التي أيقنت فيها بأن فن تصميم المجوهرات يجري في دمها، حين زارت أول معرض كتاب دولي للكتب في القاهرة عام 1969، وسحبت من رف الكتب ودونما تفكير كتاب "Schmuck" من العصور الوسطى في الجناح الألماني، وقد لفتتها صور حلي الفضة في صفحاته، وعندها علمت بأنها ستصبح مصممة مجوهرات، ولكنها لم تكن مصممة اعتيادية; اختارت كلية الفنون الجميلة، من ثم بدلاً من أن تلتحق بقسم الحلي والمعادن بكلية الفنون التطبيقية، اتجهت إلى ورشة الصائغ "الأسطى رمضان" في خان الخليلي لتتعلم فنون الصياغة بأناملها، ومن هنا بدأ مشوارها في النجاح. التقينا المصممة الشهيرة في دبي وكان لنا معها هذا الحوار الشيق. أيقنت بأنه عندما يحب المرء ما يفعل لن يشعر بالصعوبات، فتعلمت المثابرة والإصرار على النجاح وعدم الخوف من رأي الآخرين أو حتى الفشل، بل على العكس تعلمت ألا أكرر الأخطاء ذاتها مرتين. وعن نفسي، فقد حللت مشكلتي في عدم تمكني من تلقي التدريب بأن أذهب بنفسي إلى ورشة في خان الخليلي وتلقي التدريب اللازم. كنت في تلك اللحظات أحب ما أفعل وبما أنني أحبه فكنت أعلم بأنني سوف أنجح، كنت أرى وأشعر أن هنالك طريق نجاح ممهد أمامي. لدينا نحن العرب فنون رائعة سواء الكاليجرافي "فن الخط"، الحفر، التصاميم المبهرة، عدا عن العصور الملهمة الكثيرة، فبدلاً من أن أنظر إلى الغرب أنظر إلى ما نمتلك، فمثلاً كنت مؤخراً في مدينة القدس ومنها نستطيع أن نستلهم الكثير من أبوابها التاريخية ومن زخارفها الرائعة. خصصت هذا الكتاب للإضاءة على حُلي المصريين من الطبقة الفقيرة، كسكّان الصحراء، النوبيين والفلاحين، فلا يوجد أي كتاب قد تناول أسرار أزيائهم التقليدية، وهنا يأتي دور توثيق التراث كون التركيز الأكبر هو من نصيب حُلي الفراعنة، لذا قدمت من خلال كتابي الكثير من المعلومات حول حُلي مصر التقليدية المميزة بتنوعها وغناها فلكل منطقة حُليها المختلفة عن الأخرى. أنا أمنحها الأصالة وخبرتي وما تعلمته من دروس خلال 50 عاماً، وهي تبقيني مطلعة على كل جديد وأحدث الصيحات، فباختصار أنا الجذور وهي المُعاصرة. أنا من عائلة تقرأ، وقد ورثت عن والدي الجذور الوطنية، أما والدتي فقد علمتني أن أكون ربّة منزل ناجحة، سيدة لا تملّ و الأهم أن أتحلى بالقناعة والبساطة وأن أفرح بما لديّ دون أن أنظر لما يملكه الآخرون. وقد ورثت هذه القيم لأبنائي لذلك هم مميزون. تابعي المزيد مجوهرات مرصّعة بأحجار كريمة على شكل خرز عندما يأتيني الإلهام تصبح أبواب الدنيا مفتوحة أمامي، ذهني صافي وأستطيع رؤية ما سأنفذه بوضوح للخروج بتصميم جديد. يعتمد على مزاجي، فأنا احب الفيروز، الكهرمان والألماس. "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً". المثابرة، أنا إمرأة لا تملّ، مستمرة في التعلّم، أحاول حل العقبات ولا أخشى الفشل. ارتدي ما تحبين وكوني نفسك، كوني روحك ولا تنظري إلى غيرك فلكلّ إنسان شخصية مميزة ولها ملامح تحددها، وكما يقال "البيوت أرواح"، كذلك الإطلالات وقطع المجوهرات. تابعي المزيد أقراط مرصعة بأحجار كريمة بنفسجية وصلت مصممة المجوهرات المصرية عزة فهمي إلى العالمية بمجوهراتها المميزة ذات الطابع العربي والمصري، وبالعودة إلى بداياتها، نجدها إمرأة مثابرة، تنقلت من ممارسة هواية إلى أخرى في سبيل البحث عن سعادتها بالخوض في مجال يلامس روحها. تروي في كتاب مذكراتها "أحلام لا تنتهي" لحظة الحقيقة، اللحظة التي أيقنت فيها بأن فن تصميم المجوهرات يجري في دمها، حين زارت أول معرض كتاب دولي للكتب في القاهرة عام 1969، وسحبت من رف الكتب ودونما تفكير كتاب "Schmuck" من العصور الوسطى في الجناح الألماني، وقد لفتتها صور حلي الفضة في صفحاته، وعندها علمت بأنها ستصبح مصممة مجوهرات، ولكنها لم تكن مصممة اعتيادية; اختارت كلية الفنون الجميلة، من ثم بدلاً من أن تلتحق بقسم الحلي والمعادن بكلية الفنون التطبيقية، اتجهت إلى ورشة الصائغ "الأسطى رمضان" في خان الخليلي لتتعلم فنون الصياغة بأناملها، ومن هنا بدأ مشوارها في النجاح. التقينا المصممة الشهيرة في دبي وكان لنا معها هذا الحوار الشيق. عزة فهمي: "أنا الجذور وابنتي هي المُعاصرة" مصممة المجوهرات عزة فهمي كنت أول إمرأة تتدرب على تصميم المجوهرات في خان الخليلي في القاهرة.. حدثينا عن درسٌ تعلمته من هذه التجربة؟ أيقنت بأنه عندما يحب المرء ما يفعل لن يشعر بالصعوبات، فتعلمت المثابرة والإصرار على النجاح وعدم الخوف من رأي الآخرين أو حتى الفشل، بل على العكس تعلمت ألا أكرر الأخطاء ذاتها مرتين. وعن نفسي، فقد حللت مشكلتي في عدم تمكني من تلقي التدريب بأن أذهب بنفسي إلى ورشة في خان الخليلي وتلقي التدريب اللازم. هل كنت تعتقدين خلال تدريبك بأنك ستطلقين علامة مجوهرات ستصبح من أهم العلامات العربية والعالمية؟ كنت في تلك اللحظات أحب ما أفعل وبما أنني أحبه فكنت أعلم بأنني سوف أنجح، كنت أرى وأشعر أن هنالك طريق نجاح ممهد أمامي. للخط العربي نصيب كبير في تصاميم مجوهراتك.. فما هي الرسالة التي تودين إيصالها من خلال تبني هذا الفن؟ لدينا نحن العرب فنون رائعة سواء الكاليجرافي "فن الخط"، الحفر، التصاميم المبهرة، عدا عن العصور الملهمة الكثيرة، فبدلاً من أن أنظر إلى الغرب أنظر إلى ما نمتلك، فمثلاً كنت مؤخراً في مدينة القدس ومنها نستطيع أن نستلهم الكثير من أبوابها التاريخية ومن زخارفها الرائعة. أطلقت عنوان لكتابك "مجوهرات مصر المسحورة"، حدثينا عنه؟ خصصت هذا الكتاب للإضاءة على حُلي المصريين من الطبقة الفقيرة، كسكّان الصحراء، النوبيين والفلاحين، فلا يوجد أي كتاب قد تناول أسرار أزيائهم التقليدية، وهنا يأتي دور توثيق التراث كون التركيز الأكبر هو من نصيب حُلي الفراعنة، لذا قدمت من خلال كتابي الكثير من المعلومات حول حُلي مصر التقليدية المميزة بتنوعها وغناها فلكل منطقة حُليها المختلفة عن الأخرى. كيف تجدين أنت وابنتك أمينة غالي نقطة التقاء بين جيلين.. كعلاقة إنسانية ومهنية؟ أنا أمنحها الأصالة وخبرتي وما تعلمته من دروس خلال 50 عاماً، وهي تبقيني مطلعة على كل جديد وأحدث الصيحات، فباختصار أنا الجذور وهي المُعاصرة. من هي عزة فهمي الأبنة والأم؟ أنا من عائلة تقرأ، وقد ورثت عن والدي الجذور الوطنية، أما والدتي فقد علمتني أن أكون ربّة منزل ناجحة، سيدة لا تملّ و الأهم أن أتحلى بالقناعة والبساطة وأن أفرح بما لديّ دون أن أنظر لما يملكه الآخرون. وقد ورثت هذه القيم لأبنائي لذلك هم مميزون. تابعي المزيد مجوهرات مرصّعة بأحجار كريمة على شكل خرز أوصفي لنا لحظة تصميمك لقطعة مميزة؟ عندما يأتيني الإلهام تصبح أبواب الدنيا مفتوحة أمامي، ذهني صافي وأستطيع رؤية ما سأنفذه بوضوح للخروج بتصميم جديد. مصممة المجوهرات عزة فهمي ما هو الحجر الكريم الأقرب لقلبك؟ يعتمد على مزاجي، فأنا احب الفيروز، الكهرمان والألماس. العبارات العربية التي تحملها مجوهراتك كثيرة.. فأي عبارة بالتحديد تمثل عزة فهمي؟ "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً". ما هي العوامل التي ساعدت عزة فهمي على النجاح والاستمرار بالنجاح؟ المثابرة، أنا إمرأة لا تملّ، مستمرة في التعلّم، أحاول حل العقبات ولا أخشى الفشل. منذ بداياتك وخلال مشوارك كنت دوماً من المؤثرات العربيات.. فما هي الرسالة التي تودين أن تسمعها كل إمرأة عربية من خلال سيدتي؟ ارتدي ما تحبين وكوني نفسك، كوني روحك ولا تنظري إلى غيرك فلكلّ إنسان شخصية مميزة ولها ملامح تحددها، وكما يقال "البيوت أرواح"، كذلك الإطلالات وقطع المجوهرات. تابعي المزيد أقراط مرصعة بأحجار كريمة بنفسجية
مشاركة :