دراسة: 90% من السعوديات يرين أن وضع المرأة اليوم أفضل مما كانت عليه

  • 3/11/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت نحو 90% من النساء السعوديات المشاركات في الدراسة التي أعدها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن وضع المرأة السعودية اليوم أفضل مما كانت عليه خلال الأعوام الخمسة الماضية. كما أوضحت نحو 91% من عينة الدراسة أن الجهات الحكومية تشجع المرأة على المشاركة في العمل، فيما ترى 85% منهن أن وضعهن سيكون أفضل خلال الأعوام الخمسة القادمة، وهو ما يشير إلى أهمية السياسات والبرامج التي تضمنتها رؤية المملكة 2030م، والتي أسهمت في الوصول لهذا لتفاؤل. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الدكتور عبد الله الفوزان أن المرأة تعد شريكة للرجل فـي بناء الوطن والمجتمع، بصفتها اللبنة الأولى في غرس قيم المواطنة لدى الأسرة التي تعتبر المكون الأساس في تشكيل المجتمع، ومصدر تكوين الشخصية الفردية والجمعية والهوية الإنسانية والوطنية لكل أطياف المجتمع. وأكد أن المجتمع شهد خلال الأعوام القليلة الماضية اهتمامًا أكبر بقضايا المرأة، ومشاركتها في المسيرة التنموية للمملكة، منوها بما حظيت به ولا تزال من اهتمام كبير ومستحق من قيادتنا الرشيدة، والذي توّج بما نصت عليه رؤية 2030 من دعم لمكانة المرأة، وعكست التقدير الحقيقي لها، فباتت شريكة في هذا الحراك الحضاري اللافت الذي تعيشه بلادنا. وقال إن نحو 86% من عينة الدراسة يشعرن بأن الوطن يقدر مساهماتهن في المجتمع، وهو ما يشير إلى إيمان كل المكونات الاجتماعية بدعم تمكين المرأة في المملكة، في حين ترى 89% منهن أن الحكومة تلبي احتياجاتهن فيما يتعلق بالخدمات الصحية، وهو ما يؤكد على اهتمام المملكة بحصول كل مواطن على الرعاية الصحية بشكل مجاني. إلى ذلك، أشارت 91% من عينة الدراسة من النساء السعوديات إلى أن الحكومة تلبي احتياجاتهن فيما يتعلق بفرص التعليم، وهو ما يؤكد على اهتمام المملكة بحصول كل مواطن على حقة في التعليم بشكل مجاني، فيما يرى 79% منهن أن الحكومة تلبي احتياجاتهن فيما يتعلق بالحصول على سكن لائق، وهوما يؤكد فعالية البرامج الوطنية للإسكان، والتي انعكست على المرأة السعودية بشكل محدد. وفي ختام تصريحه الصحفي، أشار الفوزان إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أولى منذ إنشائه المرأة اهتمامًا كبيرًا، ونجح في تقديم الصورة الحقيقية للمرأة المثقفة والمفكرة والعاملة والمنتجة، حيث كانت عضوًا أصيلًا في جميع مشاريعه وبرامجه ولقاءاته الوطنية. وقال إن المتتبع للقاءات المركز سيجد أن الحضور النسائي في جميع اللقاءات كان يماثل الحضور الرجالي فيها، بالإضافة إلى مشاركاتها المتعددة في فعاليات وبرامج المركز الحوارية، مما أسهم في تدعيم وإيصال صوتها وتعزيز مشاركاتها في قضايا المجتمع، وفتح لها الآفاق بشكل أوسع للتعبير عن قضاياها ومطالبها اضافة لكل ما يتعلق بالقضايا الوطنية والاجتماعية.

مشاركة :