أكد رجل الأعمال محمد داداباي أهمية انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين القادمة لاختيار مجلس إدارة متناغم قادر على قيادة بيت التجار خلال السنوات الأربع المقبلة لتفعيل دور القطاع الخاص بالتعاون مع الحكومة وتحقيق التعافي الاقتصادي اللازم في مرحلة ما بعد تداعيات فيروس كورونا، مشيدا بما طرحته كتلة تجار 22 بقيادة سمير عبدالله ناس من برنامج انتخابي شامل ومحكم قادر على المساهمة في النهوض بالقطاعات الاقتصادية وتطوير البنية التحتية للقطاع الخاص. وقال إن الكتلة بما تضمه من خبرات اقتصادية وعناصر شابة قدمت مبادرات متكاملة لحماية واستدامة كل الشركات والمؤسسات العاملة في السوق البحريني، لافتا إلى أن الكتلة تدرك ما تشهده منطقة الخليج من متغيرات على مستوى التنافسية في شتى المجالات، لذا فإن برنامج الكتلة خلال السنوات القادمة يرتكز على تعزيز التشاور مع الجهات المعنية في المملكة لزيادة المشاريع الاستراتيجية في قطاعات السياحة والصناعة بما يزيد من الفرص التنافسية للمملكة إقليميا، وكذلك نسعى إلى الاستفادة من الرؤى الاقتصادية التي تتبناها دول المنطقة للوصول إلى تكاملية الاستفادة الخليجية. وأشار رجل الأعمال محمد داداباي إلى أن الكتلة نجحت خلال قيادتها الغرفة في الدورة السابقة في استعادة مكانة الغرفة في تشكيل القرار الاقتصادي بالتعاون مع السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقدمت دراسات واقعية مستفيضة بشأن الأوضاع الاقتصادية في السوق البحريني في جميع القطاعات، وهو ما يعكس تطور نوعي في دراسة متأنية للتحديات والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، مشددا على أن برنامجها الانتخابي وضع صياغات متناسبة مع الظروف والأوضاع الاقتصادية الراهنة. وأوضح أن تشكيل كتلة تجار 2022 يمثل أحد عناصر القوة الفاعلة للغرفة خلال الدورة القادمة، بما تضم من خبرات متنوعة وعناصر شبابية وتمثيل نسائي سيكون قادرا على توصيل مطالب الجمعية العمومية إلى مختلف الجهات المعنية، خاصة أن المرحلة المقبلة تتطلب صوتا تجاريا قويا ومؤثرا في صناعة القرار الاقتصادي بما ينعكس على البيئة الاقتصادية والاستثمارية بالنفع ويصب في صالح استدامة الاقتصاد الوطني . ولفت داداباي إلى أن كتلة تجار 22 تحظى بتأييد كبير في الشارع الكبير بما يعكس إدراك ووعي كامل من الجمعية العمومية بالجهود المخلصة التي بذلت خلال الدورة السابقة لصالح القطاع الخاص، مؤكدا أهمية ما طرحته الكتلة من مبادرة لتوفير الأرضية المناسبة للمضي قدما في مشاريع شراكات واندماجات واستحواذات تجارية ومالية مع كُبريات المؤسسات التجارية الخليجية والعالمية، لرفد التبادل التجاري وتنشيط الفرص الاستثمارية برؤى مستنيرة، تسهم في توطين الرساميل والمشاريع التجارية والصناعية النوعية، وخلق فرص عمل جديدة لأبناء الوطن المؤهلين، مع حث القطاع الخاص لتقديم حلول تكميلية مبتكرة لفتح آفاق الاستثمار الإقليمي (الخليجي) أمام القطاع الخاص، لاغتنام الفرص الواعدة، إلى جانب دراسة الفرص والمجالات الحيوية للتكامل. ونوه داداباي بتشكيل الغرفة لمجلس تشاوري يضم رؤساء الغرفة السابقين وكبار التجار الأمر الذي أسهم في تزويد دوائر صناعة القرار بدراسات وإحصائيات واقتراحات مستندة إلى آراء خبراء السوق من أعضاء اللجان القطاعية، والتي شكلت رافعة نوعية لرفد الحكومة بوجهات نظر القطاع الخاص الحالية والمستقبلية، كما استطاعت الكتلة أن تفي بوعودها بأن تكون الصوت المعبر عن التجار. ودعا رجل الأعمال محمد داداباي الشارع التجاري إلى المشاركة الفاعلة في انتخابات الغرفة لأن الكتلة الانتخابية لغرفة البحرين، كانت ومازالت المحرك الرئيسي لأي مجلس إدارة منتخب، وعلى الجمعية العامة القادمة للغرفة أن تواصل التكاتف والالتفاف حول مجلس إدارة قوي يعبر بصدق عن معاناة التاجر البحريني، ويكون قادرا على حماية مكتسباته والبناء لتطوره وتقدمه رغم الصعوبات.
مشاركة :