نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، محاضرة افتراضية بعنوان «تاريخ مهن المكتبات»، قدمتها شيخة عبدالله المطيري، رئيسة قسم الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، وذلك بمناسبة اليوم العربي للمكتبات، الذي يصادف العاشر من شهر مارس من كل عام، وتزامناً مع شهر القراءة، الذي تعتبره دولة الإمارات شهراً وطنياً للقراءة. يهدف المركز من خلال الاحتفال بهذا اليوم إلى نشر الوعي والثقافة المعرفيّة بأهمية الكتب والمكتبات، التي لها الدور الكبير في حفظ الذاكرة والهوية الثقافيّة للجيل الصاعد. تناولت شيخة في محاضرتها الحديث عن أهمية التأريخ في مجال المكتبات، وذكر مجموعة من أول الأبحاث والرسائل الجامعية في هذا المجال، كما تحدثت عن أهمية التأريخ لمن عمل بالمكتبة على امتداد التاريخ والمهن التي كانت مرتبطة بالمكتبة، وكيفية ورود المعلومات التي تتضمن تاريخ المهن في كتب التاريخ، أو كتب دراسات المكتبات، وقد جرى استعراض مهن المكتبات في ذلك الوقت، والتي قُسِّمَت إلى قسمين: إداري، وفني. وقد شهد اللقاء عدداً من المداخلات من متخصصين في مجال المكتبات والمعلومات، والتي دارت في مجملها حول أمين المكتبة الحالي، وأسمائه المختلفة، وأدواره التي يقوم بها ومستقبل هذه المهنة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :