نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، في إطار الاحتفال بيوم المخطوط العربي الذي يوافق الرابع من أبريل من كل عام، الثلاثاء، محاضرة علمية افتراضية بعنوان «تحقيق التراث: المَوَتَانُ والحَيَوانُ»، قدَّمها الدكتور حسن أحمد العثمان، خبير أصول تحقيق التراث ومدير المكتبة الرقمية في دار المخطوطات في إسطنبول. وقد شهدت المحاضرة إقبالاً كبيراً من جمهور التراث العربي المخطوط.  تناولت المحاضرة محاور رئيسية مهمة، هي: الأصول والفروع: تنافر وتضافر، وبين خدمة النص والجناية عليه، والنصوص وفقدان الأهليّتين. وقال الدكتور حسن العثمان في المحاضرة: «يرغب كثير من عشاق التراث المخطوط في إحيائه، ويبذلون في ذلك كل غالٍ ونفيس من وقت وعلم ومال، ويقدمون للقراء تحقيقات عالية الجودة عظيمة النَّفع. وفريق آخر من المشتغلين بالتراث تأتي أعمالهم جنايةً بحقّه، ولربما كانت قَتْلاً له. في هذه المحاضرة بيانُ متى تتصف التحقيقات بإحدى الصفتين السابقتين، وإيضاح الخطوات التي ينبغي أن يمشيها المحقق ليكون عمله إحياءً للتراث وإكراماً وإعظاماً له». والجدير بالذكر أن مركز جمعة الماجد يحتفي كلَّ عام بيوم المخطوط العربي؛ وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية المخطوطات من حيث كونها إرثاً حضارياً مهماً لكل أمة، والتعريف بجهود الحضارة العربية الإسلامية ومنجزاتها، وما خلَّفه أسلافنا من تراث عريق. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App