أقامت غرفة الشرقية ممثلة بمركز تمكين المرأة مؤخرا، حلقة نقاشية بعنوان «المرأة السعودية.. فخر واعتزاز»، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، بمشاركة عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نوف التركي، ورئيس مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية لطيفة العفالق، والرئيس التنفيذي لإحدى شركات الاستثمار العالمية شيلا الرويلي، وأدارت الجلسة مدير إدارة التجارة الإلكترونية بمنشآت مرام الجشي. وقالت العفالق عن العمل الاجتماعي وأهميته من خلال تجربتها الشخصية: العمل الاجتماعي زاد من ثقافتي وغيَّر حياتي وأضاف لي الكثير، إذ إن إحساسي بالمسؤولية تجاه المجتمع هو السر وراء نجاحي، منذ زمن تبنيت قضية المرأة بكل صغيرة وكبيرة فيها، والدليل على ذلك أن الجمعية لدينا ليست جمعية خيرية؛ بل جمعية تنموية، وخضت معارك كثيرة من أجل تغيير اسم الجمعية من خيرية إلى تنموية، اليوم نحن أوصلنا المرأة إلى سوق العمل، فأكثر من 12 ألف سيدة تعمل، وقمنا بتأمين القروض لها، والتدريب والأمور التي تنجح بها، ونؤدي أدوارا مختلفة للسيدات تبدأ بالتدريب والتثقيف والمتابعة، وذلك لتعزيز فرص النجاح.وعن وضع المرأة في الشركات الكبرى أضافت: الفرص لا تأتي على طبق من فضة مهما اعتقدنا أنها متاحة، في حال أنكِ لم تثبتي نفسك ولم تميزيها سوف تجيء الفرصة وتذهب، ولن تجدي الطريق مفتوحا، بل سوف يكون هناك تحديات أنت لست مستعدة لها، ويجب علينا التركيز على التحديات في زمننا هذا، وهي تحديات عالمية ومهنية، وقد تكون عراقيل نحن وضعناها في طريقنا كسيدات. وعن وضع المرأة في عالم الشركات العائلية تابعت: الأرقام تجاوزت المؤشرات المتوقعة من ناحية مشاركة المرأة في القطاع الخاص، وزيادة تكافؤ الفرص، والأبواب المفتوحة، وبالنسبة لمشاركة المرأة في الشركات العائلية فما زالت على استحياء على مستوى المملكة ككل، وعند الحديث عن المرأة في الشركات العائلية سوف نتطرق إلى 3 محاور: المرأة كشريك في الشركات العائلية، والمرأة كعضو مجلس إدارة، والمرأة كقيادة في الشركات العائلية، ولكل محور تحدياته، فالمرأة السعودية تعيش عصر التمكين الحقيقي، وهي مرحلة استثنائية وغير مسبوقة، وتسير بخطى واثقة نحو التميز وتحقيق العديد من الإنجازات.
مشاركة :