نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، ضمن احتفائه بشهر القراءة، جلسة حوارية افتراضية، بعنوان «واقع المعرفة القرائية في الوطن العربي»، شاركت فيها الدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية في جامعة زايد، وأدارت الحوار الكاتبة والباحثة فاطمة المعمري. تحدثت الدكتورة هنادا طه خلال الجلسة عن أهمية القراءة، ومدى انتشارها في العالم العربي، وكيفية تحفيزها لدى النشء في الدول الأخرى، وأهمية الكتاب وتوافره، وبعض التقنيات التي من الممكن استخدامها لتربية الأطفال على القراءة بشكل أفضل. كما تناولت د. هنادا، الأسباب التي أدت إلى ارتفاع مؤشرات القراءة عند بعض الدول، كالأسباب المتعلقة بالتعليم، والاقتصاد، ومتوسط دخل الفرد والدخل الوطني، وتطور الذكاء الاصطناعي، وعادات القراءة: مثل امتلاك مكتبة في البيت، والاهتمام باقتناء الكتب بأجواء عائلية، بالإضافة إلى حديثها عن أهمية القراءة في بناء المجتمعات، لافتةً إلى أن الاهتمام بالقراءة بالإمكان أن يكون عن طريق المبادرات الاجتماعية، إلى جانب التعليم وسياساته، كما تناولت معدل القراءة السنوي عند العربي، وأثر التعليم عليه، مستفيدةً من المراجع والتقارير الخاصة بقياس حالة اللغة العربية في العالم العربي، والكتب ومعدلات إنتاجها، وكذلك على تحدي القراءة العربي، والاستفادة التي تمت من خلاله وعمت كل العالم وخاصة الدول العربية، والمتمثلة في ازدياد أعداد نسب القراء، بشكل رائد، لم يكن له مثيل من حيث الحجم والشكل والأثر.