«كُتّاب الإمارات» يناقش تجربة الإمارات القرائية

  • 3/18/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجربة الإمارات القرائية خلال سبعة أعوام (2022-2016) كانت موضوع جلسة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات – فرع أبوظبي أول أمس، شارك فيها كل من علي الشعالي الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون بوزارة الثقافة والشباب، د. عيسى الحمادي مدير «المركز التربوي للغة العربية» لدول الخليج، والشاعر والباحث سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب الإمارات، وأدارت جلسة الحوار الشاعرة والباحثة شيخة الجابري. وأكد الشعالي على أن مبادرة شهر القراءة توجت بكثير من الأحداث على مستوى الدولة، وقد اجتمع مختصون ونظروا كيف تكون الساحة القرائية، وكيف يجب أن يقدم الكتاب ونتعامل مع واقع الأدب بمجمله. وأضاف مبيناً أنه في 2016 اجتمع الوزراء المختصون بهذا الجانب في أبوظبي، حيث أقروا وأعلنوا الاستراتيجية الوطنية للقراءة، وتواصلت المبادرات إلى يومنا هذا بعد أن سمى مجلس الوزراء شهراً من كل عام للقراة، وهي دعوة عامة لجميع شرائح المجتمع والمشاركة في هذا الشهر وتبنيها. وتابع الشعالي قائلاً: في 2019 أصدرت وزارة الثقافة والشباب بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء بياناً حول المؤشر الوطني للقراءة. وهذا أيضاً سابقة وطنية تأتي على مستوى المنطقة، ما يكشف مؤشر المقروئية في الإمارات. وبدوره وصف د. عيسى الحمادي تجربة الإمارات في شهر القراءة بأنها تجربة استراتيجية تمتد من 2016 إلى 2026، مضيفاً أن الله أنعم على الإمارات بقيادة هي التي تقدم المبادرات وتنفذها، وهذا يتطلب منا أن نلتزم بها ونكون سباقين بتقديم مبادرات جديدة تضاف إلى قانون القراءة. واستعرض الحمادي أيضاً تجربة الإمارات في تحدي القراءة، حيث تقدم الإمارات مثلاً رائداً على مستوى الوطن العربي اليوم ويمكن أن نقول «العرب أمة تقرأ». ومن جانبه أكد العميمي على أهمية القراءة كمشروع له أصداء طيبة، وقد سجل فعاليات كبيرة، مبيناً أن هناك بنية حقيقية على أكثر من صعيد في كل الوزارات، حيث خصصت نشاطاً وفعاليات للقراءة، كما تزامن هذا المشروع القرائي مع الجوائز، وقد وضع تقرير واضح عن القراءة، من حيث عدد الكتاب في دولة الإمارات وعدد دور النشر. وأكد أن اتحاد الكتاب يشارك ويهتم بكل من يحمل الورقة والقلم، الاتحاد بابه مفتوح للأعضاء وغير الأعضاء، والمشاركة مكفولة للجميع.

مشاركة :