استاء عدد من مرشحي المجالس البلدية من قرار منع الصور الشخصية في حملاتهم الانتخابية بعد أن وضع العديد منهم صورهم على اللوحات الإعلانية والبرشورات الخاصة لحملاتهم الإعلانية، وطالبوا المختصين بالمجالس البلدية إلغاء هذا الشرط بسبب قيام بعضهم بوضع صورهم الشخصية، وتكبدهم خسائر في الإعلانات الخاصة لحملاتهم من خلال وضع الصور الشخصيه الخاصه بهم في الإعلانات، وجاء الاستياء بعد أن أعلن المهندس جديع القحطاني، الأمين العام للمجالس البلدية بالمملكة في رده على تغريده بهذا الخصوص؛ الأمر الذي أحدث تباينا داخل أوساط المرشحين، حيث فند القحطاني تغريداته بأنه «يسمح للمرشحين استخدام اللوحات والملصقات التي تعبر عن الحملة الانتخابية للمرشح بصورة أو كتابة أو رمز»، وزاد في توضيحها بتغريدة «أنه إذا كان المقصود الصور الواردة بالفقرة 8 من المخالفات فهي الصور المخله بالدِّين أو الأخلاق ومعروف أن الصور الشخصيه للمرشحين لا تستخدم». وأوضح مصدر في المجالس البلدية لـ «عكاظ»، أن اللوائح الخاصة بالحملات واضحة وصريحة وتم الإعلان عنها منذ مدة، مبينا أن المجالس البلدية فتحت قنوات إلكترونية وأرقام اتصالات وحسابات بمواقع التواصل للإجابة عن الاستفسارات إضافة إلى دعمها للمجالس بكل ما من شأنه وضوح كافة اللوائح والأنظمة للترشح للمجالس البلدية.
مشاركة :