الآن وبعد أن انتهت زوبعة موراليس التي بشر فيها المبشرون بمحو الأهلي من خارطة الكرة السعودية، إلى غرامة «رمزية» جاءت أكثر رحمة من تلك التي فرضتها لجنة الانضباط على سالم الأحمدي بفارق 100 ألف ريال تقريبا، هل يعود «المسربون» من جديد لمطاردة العقوبة الرمزية وملاحقتها بين أروقة الفيفا من خلال استئناف «سري» يبعثون به لتصبح مطابقة لما بشرونا به عبر قانونيين ضليعين حتى بدأنا نتخيل الأهلي فعلا وهو يلعب في دوري المظاليم، أم سيكتفون بالدرس الثاني الذي تلقوه؟! فكلنا متيقنون أن هناك «مسربا» قصد توريط ناد من أندية وطنه أمام جهات عالمية بل تأليبها ضده بعد انكشاف المحاولة الأولى التي قيدت ضد مجهول. ولعل ما يهم الآن أن ندعو لهؤلاء بالهداية لأن ما يفعلونه يسيء لهم وليس للأهلي الكيان الذي تربت على يده ووفقا لقيمه وثوابته أجيال منها من يتولى الآن دفة قيادة كرة القدم السعودية. إبراهيم شالنتو
مشاركة :