إسلام آباد واس حذَّر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، رؤساء الجمعيات الإسلامية في باكستان من الفرقة والنزاع والطائفية التي لا تمتُّ إلى الإسلام بأي صلة، في وقتٍ نوه وزير الدولة للشؤون الدينية الباكستاني، بير أمين الحسنات، بدور المملكة الريادي في جمع شمل المسلمين. وشدَّد الدكتور التركي، خلال التقائه أمس الأول في إسلام آباد عدداً من رؤساء الجمعيات الإسلامية والسياسيين، على أن الإسلام دين وسطية واعتدال ورحمة للعالم. وشكَر الباكستانيين، حكومةً وشعباً، على اهتمامهم الكبير بالمسلمين ومشاعرهم الطيبة تجاه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. بدوره؛ أكد الوزير بير أمين الحسنات وقوف بلاده مع المملكة في الدور الريادي الذي تؤديه لجمع شمل الأمة. وأبدى، خلال مشاركته في اللقاء، تقديره لجهود حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز في الاهتمام بالحرمين الشريفين والحُجَّاج والمعتمرين والزوَّار. وعبَّر رؤساء الجمعيات الإسلامية المشاركون عن مواقف مماثلة، ونوَّهوا بدور المملكة في الاهتمام بالإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة. وبيَّنوا في سياقٍ متصل أن شعبهم ينظر إلى رابطة العالم الإسلامي بتقديرٍ واحترامٍ بحكم جهودها البارزة في خدمة الدين على كافة الأصعدة والمستويات لا سيما التعليمية والدعوية والخيرية. وكان الدكتور التركي زار الأربعاء الماضي مكتب رابطة العالم الإسلامي في إسلام آباد؛ في إطار زيارته الحالية لجمهورية باكستان، واستمع إلى شرحٍ مفصل عن جهود المكتب منذ تأسيسه عام 1979. ولفت مدير المكتب، الدكتور عبده عتين، إلى اهتمام المسؤولين في حكومة إسلام آباد بما يقدمه المكتب من خدمات.
مشاركة :