دار الفرقان تحتفي بيوبيلها الفضي وتكرم عددًا من الشخصيات العلمية والفكرية

  • 12/8/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت دار الفرقان للتراث الإسلامي، التي أسسها معالي الشيخ أحمد زكي عام 1988م في لندن بمرور ربع قرن على تأسيسها، وقد دعا للحفل الذي جرى يوم 28 نوفمبر 2013م عدد من الشخصيات العلمية والفكرية في العالم العربي والإسلامي، حيث بدأ الحفل بكلمة ضافية من مدير المؤسسة صالح شهسواري تحدث فيها عن الخطوات التي خطتها هذه المؤسسة حتى أضحت معلمًا حضاريًا وفكريًا، ثم ألقى معالي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، عضو مجلس مؤسسة الفرقان، كلمة تحدث فيها عن العدد الكبير من المخطوطات العربية الذي تحتضنه مكتبات العالم ويقدر بنحو ثلاث ملايين مخطوطة، ليعقبه الأستاذ شرف يماني عضو مجلس إدارة المؤسسة بكلمة تحدث فيها عن المحطات الهامة في حياة مؤسس الدار معالي الأستاذ أحمد زكي يماني بدءًا من تلقيه العلم على عدد من المشايخ في الحرم المكي الشريف وخصوصًا والده، أحد علماء مكة المكرمة وقضاتها المشهورين السيد حسن بن سعيد يماني، ثم حصوله على درجة البكالوريوس من جامعة القاهرة في الحقوق عام 1951م، كما حصل على درجات من كليتي الحقوق في جامعة نيويورك وجامعة هارفارد، وعلى درجة الدكتوراه من جامعة اكستر، مبينًا أن اهتمامه بالتراث العربي والإسلامي كان الدافع وراء إنشاء هذه المؤسسة وفروعها، مشيرًا في سياق حديثه إلى دور شخصيات علمية قدمت خلاصة تجربتها لهذه المؤسسة ويأتي في مقدمتهم العلامة الشيخ حمد الجاسر، ومعالي الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي، والشيخ محمود شاكر، والدكتور يوسف إيتش، والمستشرق البريطاني المعروف مونتغمري وات. ثم ألقى مؤسس الدار معالي الشيخ أحمد زكي يماني كلمة تحدث فيها عن نشأته في البلد الحرام وما تركته هذه النشأة من أثر في حياته وتوجهاته الفكرية النابعة من تعاليم كتاب الله وسنة نبيه - صلّى الله عليه وسلّم -، مؤكدًا على أن هذه المؤسسة وفروعها سوف تستمر في عملها دون توقف بإذن الله. عقب ذلك قام مؤسس الدار بتكريم عدد من الشخصيات العلمية والفكرية من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي من بينهم معالي الدكتور أكمل إحسان أوغلو، ومعالي الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، ومعالي الدكتور عدنان البخيت مدير جامعة مؤتة بالأردن - سابقًا - ومعالي الدكتور إبراهيم شبوح أمين عام مؤسسة آل البيت - سابقًا، ومعالي الدكتور عبدالله يوسف الغنيم، مدير جامعة الكويت - سابقا - والبروفيسور عباس صالح طاشكندي، والبروفيسور عاصم حمدان، والأستاذ عبدالله فراج الشريف، ود. معراج ميرزا، ود. عدنان الحارثي، ود. محمد عبدالكريم بن عبيد، كما تم عرض فيلم توثيقي تحدث فيه عدد من الشخصيات عن شهاداتهم عن المؤسسة منذ أن كانت حلمًا يراود ذهن مؤسسها حتى أضحت تقف على أرض صلبة وتمددت عبر فروعها العلمية مثل موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة ومركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية. يشار إلى أن المؤسسة تحتوي على مكتبة شاملة تضم حتى الآن نحو ثلاثين ألف مجلد إضافة إلى مكتبة رقمية لتسهيل البحوث في التراث الإسلامي المخطوط من قبل الراغبين في جميع أنحاء العالم وقد بلغ ما نشرته مؤسسة الفرقان منذ تأسيسها عام 1988م ما يقارب الـ»130» عنوانًا صدرت في أكثر من 200 مجلد وقد شاركت المؤسسة كذلك في معارض الكتب الدولية ومركزة على المعارض التي تقام في البلاد العربية.

مشاركة :