توصلت ميمونة محمد الشهراني، من المنطقة الشرقية طالبة في الصف الثالث ثانوي بمدارس الجامعة الأهلية بمحافظة الظهران، إلى تحليل الملوثات العضوية باستخدام محفز ضوئي من أكسيد الزنك وثاني كبريتيد الموليبدينوم وذلك لتنقية المياه من الصبغات السامة والبكتيريا الضارة التي تلعب دورًا كبيرًا في مشكلة تلوث المياه. وتقول ميمونة: إن فكرة مشروعي هي تصنيع هذا المحفز الضوئي حيث يعمل تحت أشعة الشمس وبتكلفة قليلة، وجاءتني الفكرة من خلال قراءة العديد من الأوراق البحثية وسبق لي المشاركة في العمل على بحث يختص بتنقية المياه، وبحيث إن مملكتنا الحبيبة لا يمكنها المخاطرة بجودة المياه التي تعتبر مصدراً محدوداً عزمت على أن أساعد على حفظ هذه النعمة وأطور من أداء المحفز الضوئي في تنقية المياه من الصبغات السامة والبكتيريا الضارة التي تلعب دورًا كبيرًا في مشكلة تلوث المياه. وتؤكد أن الهدف الأساسي من مشروعها هو تقليل وقت التصنيع وتصنيعه بطريقة صديقة للبيئة وجعل استخدامه سهلاً والتحسين من أدائه وعملت على البحث في معمل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. وأوضحت أن أبرز المميزات في مشروعها أن المحفز الضوئي صُنَّع خلال وقت قصير ونقى المياه من الملوثات بنسبة ٩٩٪ بفضل الله، وأيضاً تكلفته مناسبة ولا يحتاج إلا لضوء الشمس أو الضوء المرئي لعمله، لافتة إلى أن أهم الأهداف المقبلة لمشروعها هي تجربة المحفز الضوئي على كمية أكبر من المياه للتأكد من فعاليته تمامًا. وأضافت أنها تلقت كل الدعم من عائلتها ومدرستها حيث قدمت لها الدعم التام وأيضاً المشرف الدكتور محمد قوندال الذي حرص على تدريبها بشكل جيد، بالإضافة إلى أنها فازت بالمركز الخامس في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، وأنها انضمت للفريق السعودي الممثل للمملكة في أكبر محفل علمي دولي «انتل ايسف».
مشاركة :