طورت نورة خالد الرويس، حديثة التخرج من الثانوية الثلاثين بالمنطقة الشرقية، محفزاً ضوئياً لتحليل وإزالة الملوثات البحرية باستخدام جزيئات أكسيد الزنك النانوية؛ بهدف إيجاد حل قد يقلل من أخطار التلوث البحري نتيجة للتسربات النفطية. تقول نورة لـ“المدينة”: أثناء دخولي لأحد برامج موهبة التي تقام بالصيف وأثناء قراءتي للعديد من الأوراق العلمية جاءتني فكرة مبدئية عن طريقة إيجاد حل قد يقلل من أخطار التلوث البيئي، أتاحت لي منصة وسيلة وعون الخضوع في مناقشات مع نجود الحربي التي ساعدتني في إيجاد حل لمشكلة التسربات النفطية وقمت بتطوير هذا المحفز الضوئي ليقوم بالتحليل وإزالة الملوثات البحرية كالتسربات النفطية باستخدام جزيئات أكسيد الزنك النانوية والمعدّلة بإضافة الكربون الأخضرالمستخرج من نبات الأراك وذلك تحت تأثير ضوء الشمس. وأضافت إنها نفذت التجارب على المشروع تحت إشراف وتوجيه ومتابعة من الدكتورة عسلة الزهراني في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل قسم الكيمياء كلية العلوم وما زلت في مرحلة استكمال التجارب. وأوضحت «الرويس» أن تم تنفيذ المشروع العلمي على أسس ومراحل متعددة وبالاعتماد على الأسلوب العلمي للبحث وبتطبيق مھارة حل المشكلات باعتبارھا إحدى مھارات الوقاية من تلوث البحري نتيجة لتراكم النفايات والمواد الكيميائية الناتجة عن الأنشطة البشرية عمومًا، وناقلات النفظ بشكل خاص حيث يعد التلوث البحري من أسباب تلوث مياه البحار، مبيِّنة أن بحثها ركز تقريباً على التسربات النفطية وتعمل على تطويره مستقبلاً ولا يزال العمل جارياً على تطوير الملوثات البحرية الأخرى. وبيَّنت أن يسعى البحث إلى تحقيق كفاءة عالية وغير مكلفة ومصدر صديق للبيئة، دراسة جدوى استخدام المحفز الضوئي لجسيمات أكسيد الزنك الخضراء النانوية لتحلل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات الخطرة الموجودة في مياه البحر تحت أشعة الشمس، منوهة إلى أنها وصلت إلى التصفيات النهائية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على مستوى المملكة.
مشاركة :