فتح مقبرة جماعية لضحايا أكراد من عهد صدام حسين‎‎

  • 3/13/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في محافظة المثنى جنوبي البلاد. جاء ذلك في بيان لمدير مكتب المفوضية في محافظة المثنى ماجد نعيم الجياشي، اطلع عليه مراسل الأناضول. و"حملة الأنفال"، التي قضى فيها مئات الأكراد، نفذتها قوات صدام حسين عام 1988 أواخر الحرب الإيرانية العراقية، إثر اندلاع تمرد مناهض لنظامه آنذاك شمالي البلاد. وقال البيان إنه "تمت المباشرة بفتح المقبرة الجماعية المكتشفة من قبل اللجنة الخاصة بالبحث عن رفات ضحايا النظام البائد من القومية الكردية، واكتشفت تلك المقبرة في ناحية بصية بقضاء السلمان على بعد 200 كم عن مركز محافظة المثنى". وأضاف: "ما زال العمل جاريا من قبل الفريق الفني التابع إلى مؤسسة الشهداء (حكومية) لانتشال الرفات التي تعود إلى القومية الكردية بحسب المقتنيات الموجودة والمستمسكات المتوفرة وشهادة الشهود". وأشار إلى أن "تلك الأسر الكردية تم ترحيلها من مناطقها إلى سجن نقرة السلمان وناحية بصية خلال حملات الأنفال، وجرت إبادتهم في هذه المنطقة". وأضاف الجياشي: "ما زلنا ننتظر الفريق الفني من أجل تقديم تقاريره النهائية عن أعداد الضحايا وحدود المقبرة الجماعية، ثم تصنيف هذه الرفات وأخذ العينات الخاصة بهم ومطابقتها وتهيئة عملية تسلمهم من قبل ذويهم". وفي 3 مايو/أيار 2011، اعتبرت محكمة الجنايات العليا العراقية حملة الأنفال "جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية"، وقبل ذلك أدانت علي حسن المجيد وزير دفاع نظام صدام بالإشراف على هجوم كيميائي شن على مدينة حلبجة بمحافظة السليمانية (شمالي البلاد). ونفى المجيد الاتهامات الموجهة له، وأكد أن الجانب الإيراني هو من استخدم الأسلحة الكيميائية بالتزامن مع استمرار الحرب العراقية الإيرانية. وقضت المحكمة بإعدام المجيد، ونفذ الحكم يوم 25 يناير/كانون الثاني 2010. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :