مع تصاعد وتيرة الحرب الروسية على أوكرانيا، يلتفت كثير من المحللين السياسيين إلى وضع العلاقات التي تربط موسكو بالسودان محاولين فك شفرة ما يحدث في الكواليس ولا سيما بعد زيارة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني على رأس وفد رفيع إلى موسكو عشية بدء الهجوم الروسي. ويفيد هؤلاء المحللون أن العقوبات الأمريكية على السودان قد دفعته إلى أحضان الكرملين كما أن موسكو تنشط لتعزيز علاقاتها مع الخرطوم للاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومواردها الطبيعية المتمثلة في مناجم الذهب.
مشاركة :