زار علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الإيراني السابق ومستشار المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، العاصمة السورية دمشق، الأحد، حيث التقى مع الرئيس السوري بشار الأسد، مكررا أمامه موقف إيران المؤيد لنظامه. ووفقا لتقارير من وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فقد أكد الأسد أمام ولايتي أنه وحلفاءه مصممون على الاستمرار في محاربة ما وصفه بـ"الإرهاب"، رغم ما وصفه بـ"التصعيد الأخير من قبل بعض الدول المعادية" على حد تعبيره، والتي اتهمها بـ"تقديم المال والسلاح للعصابات الإرهابية" على حد تعبيره، بإشارة ضمنية إلى إسقاط تركيا للطائرة الروسية. أما المسؤول الإيراني، فقد اكتفت وكالة الأنباء السورية بالقول إنه "أكد دعم إيران وخامنئي للدولة السورية" دون تقديم المزيد من التفاصيل حول هدف الزيارة أو الملفات التي تناولتها، خاصة وأن موقف طهران الذي أعلنه ولايتي يعود إلى الأيام الأولى للأزمة في سوريا، وقد قدمت طهران منذ ذلك الحين دعما غير محدود للنظام السوري ماليا وعسكريا. في حين نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" قول ولايتي إن سبب زيارته هي تهنئة الرئيس السوري والشعب على استمرار انتصار الجيش والقوات الشعبية السورية على أعداء الأمة السورية والحكومة. وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إعراب ولايتي عن احترام إيران لجهود سوريا لصمودهم في وجه ما وصفه بـ"جهود بعض الدول الغربية لإشعال حروب طائفية وعرقية."
مشاركة :