..من محمد جاب الله. دبي في 15 مارس / وام / أكد سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، القائد العام المساعد لشؤون التميز والريادة ومدير الإدارة العامة للجودة الشاملة في "شرطة دبي"، أن اجتماع القيادات الشرطية من مختلف قارات العالم في القمة العالمية الشرطية، والتي تعقد لأول مرة في إمارة دبي التي صُنفت الأكثر أماناً عالمياً تُمثل منصة رفيعة المستوى لمناقشة مختلف القضايا مثل: منع الجريمة، والبحث الجنائي، ومكافحة المخدرات، وابتكارات الشرطة وقدرتها على درء المخاطر، والطائرات المسيرة، وقدرات وحدات الكلاب البوليسية، وغيرها. وتحدث سعادته عن استضافة القمة العالمية الشرطية في دبي، في حوار خص به وكالة أنباء الإمارات "وام"؛ قائلاً :" كانت البداية من خلال ملتقي أفضل التطبيقات الشرطية والذي ضم أكثر من 19 ملتق، وستستقبل دبي القمة الحكومية العالمية من الجانب الإداري، وبتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي عقدنا عدة مؤتمرات تخص شرطة دبي في عدة تخصصات مثل: الحد من الجريمة، مؤتمر عن المخدرات، والأدلة الجنائية، والكلاب البوليسية ، ومؤتمر الابتكار، والتي وصلت إلي العالمية، ولها دور كبير في نشر الثقافة الأمنية حول العالم". وتابع : " كانت فكرة هذه المؤتمرات هو ضمها في القمة الشرطية بهدف الوصول إلي ممارسات أمنية متكاملة، وأن تخرج توصيات تفيد الجميع ليس فقط علي مستوى الدولة أو مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ أو على النطاق العربي والإقليمي؛ إنما بهدف بحث التحديات المشتركة عالمياً، من خلال تضافر جهود جميع المنظمات والهيئات الشرطية المتخصصة بينها الأمم المتحدة والإنتربول، وتوصيات المشاركين في كل جلسة ضمن القمة الشرطية العالمية 2022". وعن اختيار مدينة دبي لاستضافة "القمة الشرطية العالمية".. ذكر أن القمة العالمية تمثل تجمع أمني دولي؛ يمثل فرصة مهمة للخروج بقرارات وتوصيات مهمة، من قادة بارزين في الأجهزة الشرطية، حضروا إلي إمارة دبي، خاصة بعد تصنيف دبي كونها أكثر المدن أماناً في العالم؛ حيث احتلت الإمارة المرتبة الأولى في أكثر من 11 مؤشراً للأمن والأمان الشخصي ضمن مؤشرات تنافسية عالمية، كما أنها تبوأت صدارة الترتيب العالمي في مؤشر الأمن الشخصي، استناداً للاستطلاعات الصادرة عن مؤسسة «جالوب» البحثية الدولية. وأثني سعادة اللواء عبد القدوس العبيدلي، على جهود دولة الإمارات في استضافة الأحداث العالمية وآخرها إكسبو 2020 دبي، وخاصة جهود شرطة دبي الحثيثة في توفير الإمكانيات والموارد اللازمة لتوفير الأمن والأمان، لافتاً إلي أن المعرض المصاحب للقمة العالمية الشرطية يعرض أفضل المعدات والأجهزة الأمنية، والذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل الشرطي؛ التي تحاكي المعدات العالمية، وعرض أحدث براءات الاختراع التي تساعد في عمليات مكافحة الجريمة والحد منها. وأوضح سعادته: "أنه مهما تطورت التكنولوجيا إلا أنه لا غني عن الموارد البشرية وتدريب تلك الكوادر باستمرار، من أجل تعزيز الرؤية الاستشرافية لشرطة دبي، وترسيخ قدراتها الابتكارية لمواجهة التحديات في مجال العمل الأمني، من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا والتقنيات المتطورة، في مسألة السرعة وإنجاز القضايا المتعلقة بمكافحة الجريمة، والقبض علي مرتكبيها، علاوة على توعية الجمهور لتعزيز السلامة العامة والأمن في مواجهة التهديدات، لتظل دولة الإمارات الأكثر أماناً في العالم".