أظهرت بيانات مؤشر سيلزفورس للتسوق لشهر فبراير، والخاصة بأكثر من مليار مستهلك من مستخدمي منصة سيلزفورس للتجارة الإلكترونية السحابية على مستوى العالم، انخفاض القوة الشرائية للمستهلك، حيث شهدت إيرادات التجارة الإلكترونية العالمية انخفاضاً سنوياً بنسبة 5%. وفي هذا الصدد، قال روب غارف، نائب الرئيس ومدير عام قسم البيع بالتجزئة لدى سيلزفورس: "شهد العام الجديد تواصل التحديات التي واجهها المستهلك خلال فترة العطلات مثل ارتفاع معدلات التضخم ونقص المخزونات. وبالرغم من استمرار انتشار التجارة الإلكترونية وارتفاع شعبيتها، إلا أن تأثير التضخم بدا واضحاً على مستوى الإنفاق الإجمالي للمستهلك. ومع تواصل هذه الصعوبات، بات يتعين على تجار التجزئة الإلكترونية إزالة جميع المعوقات التي تواجه المستهلك خلال عملية الشراء، وتعزيز تجربة التسوق الكلية من خلال تكامل تجربة الإلكترونية مع التجربة التقليدية". شهر فبراير بالأرقام بعد موسم العطلات الذي شهد نمواً طفيفاً؛ انخفضت مبيعات التجارة الإلكترونية خلال شهر فبراير بنسبة 5% على أساس سنوي على مستوى العالم. انخفض حجم الطلبات خلال شهر فبراير بنسبة 11% على أساس سنوي، كما انخفض عدد المنتجات المتضمنة في كل طلب بنسبة 1.3% على أساس سنوي (3.79 منتج مقابل 3.84 منتج في عام 2021). ارتفعت أسعار المنتجات الاستهلاكية العالمية بنسبة 4.4% على أساس سنوي خلال شهر فبراير. انخفضت مخزونات المنتجات خلال شهر فبراير بنسبة -5% على مستوى العالم، حيث واصل تجار التجزئة والمستهلكون المعاناة جراء الصعوبات التي تواجهها سلسلة التوريد العالمية. شملت فئات المنتجات التي شهدت أعلى ارتفاع بالأسعار خلال فبراير على أساس سنوي كل من: المستلزمات المنزلية، والمفروشات (21.8%) المستلزمات المنزلية والأجهزة الكهربائية (17.9%) المستلزمات المنزلية والطعام، والأعمال الفنية والديكورات (11%) شملت فئات المنتجات التي شهدت أقل نسبة ارتفاع بالأسعار خلال شهر فبراير: الأحذية الرياضية (1.3%) الأحذية العامة (8%) الأجهزة الإلكترونية والإكسسوارات (0.5%) وبات تجار التجزئة والمستهلكون يعانون – على حد سواء- من ارتفاع الأسعار. فقد باتت العمالة ومشاكل نقض المخزون، وتكاليف عمليات التوصيل النهائية للمنتجات تساهم في زيادة تكلفة السلع المختلفة.
مشاركة :