حي المسورة في القطيف من وكر للإرهابيين إلى مركز حضاري وثقافي وسياحي

  • 3/15/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أقل من عام من قرار إعادة صياغته وتشكيله، ارتقى حي «المسورة»، وسط بلدة العوامية بالمنطقة الشرقية، من بؤرة كان يتخذها الإرهابيون لاستهداف رجال الأمن والمواطنين الأبرياء إلى مركز حضاري وفضاء ثقافي وتنموي. فمن منازل متهالكة وجرائم خطيرة تنطلق من بين جدرانها التي يصل عمرها إلى أكثر من 100 عام، والتي تضم 488 منزلاً قديماً، يسكن فيها نحو 1500 عائلة تحولت منطقة وسط العوامية الى أحد المشاريع التنموية التي تحافظ على الهوية العمرانية والثقافية في المنطقة الشرقية، والتي تجمع بين أصالة الماضي وتراثه والطابع المعماري الحديث. فيديو | شاهد حي "المسورة" في القطيف.. قاعة للمؤتمرات، ومكتبة ثقافية، وأسواق تجارية.. بعد ما كانت بؤرة للإرهابيين #نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/7I3O209Cwq — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 15, 2022 يقع الحي في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العوامية، وقد استغلته الجماعات الإرهابية في التخفي والقيام بأعمال سطو مسلح وحرق لأجهزة صراف آلي لعدد من البنوك، وخطف لعدد من الأشخاص وتصويرهم بشكل لا أخلاقي، إضافة لقيامهم بخطف واعتداء على عدد من الفتيات، لكن ذلك اصبح من الماضي. فالمشروع اصبح يضم مركز ثقافي، على مساحة 5323 متراً مربعاً، ويتكون من 3 مبانٍ تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية. ويتضمن مركز لمكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك أبراجاً تراثية على مساحة 866 متراً مربعاً، تم تصميمها لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين بوجهتهم، كما تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة.

مشاركة :