سلطت قناة «الإخبارية» الضوء على حي المسورة في منطقة القطيف؛ والذي أصبح مركزًا حضاريًا وثقافيًا وسياحيًا، بعد أن كان وكرًا للإرهابيين وملاذًا للخارجين عن القانون. ونشرت «الإخبارية»، مقطع الفيديو، يظهر فيه قاعة متخصصة للمؤتمرات ومكتبة عامة والعديد من الأسواق في حي المسورة، مشيرة إلى أن «الأشخاص الذي قاموا بالعمليات الإرهابية هم فئة قليلة، وذلك نتيجة للرسائل المغرضة القادمة من خارج البلاد». وقالت إنه لا تخلو أسرة في منطقة العوامية من طبيب أو من حاملي الشهادات العليا، لكن الفئة التي خرجت عن مسار المجتمع هم فئة قليلة لا تمثل إلا نسبة قليلة من سكان المنطقة. وأشارت إلى أنه خلال شهر رمضان ستعمل 40% من المحلات التجارية بشكل كامل؛ كما أنه ستزيد بشكل تدريجي، وجميع المحلات التجارية جاهزة لاستقبال الزوار وبداية العمل. وكانت وزارة الداخلية أعلنت تنفيذ حكم القتل في عدد ممن اعتنقوا الفكر الضال؛ حيث تمكنت سلطات الأمن «من القبض على العناصر الإجرامية الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، فكفروا بنعمة الله واستبدلوها بالضلال والإجرام». وجاء تنفيذ المملكة أحكام القتل بحق عدد من العناصر الإرهابية، بعد ثبوت إدانتهم بتنفيذ هجمات مميتة ودامية ضد دور العبادة والمصالح الحيوية راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين والعسكريين، التزامًا منها بتحقيق الردع وإرساء قيم العدل.