رام الله/محمد غفري/الأناضول دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، كندا للاعتراف بدولة فلسطين "لحماية حل الدولتين وتجسيد إيمانها بالقانون والقرارات الدولية". جاء ذلك خلال لقاء جمع "اشتية" في مكتبه بمدينة رام الله (وسط)، مع وزيرة التجارة الدولية وترويج الصادرات والأعمال الصغيرة والتنمية الاقتصادية الكندية ماري نغ، بحسب ما ورد في بيان صحفي صدر عن مكتب رئيس الوزراء، وصل الأناضول نسخة منه. وتأتي مطالبة "اشتية" لكندا بالاعتراف بدولة فلسطين، بحسب ما ورد في البيان، "في ظل التدمير الممنهج الذي تمارسه إسرائيل لإمكانية إقامة دولة فلسطينية، من خلال التوسع الاستيطاني وعزل القدس وحصار غزة ومنع حرية الحركة بين المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى الجرائم اليومية من قتل واعتقال". وقال اشتية إن "على المجتمع الدولي أن يتوقف عن الكيل بمكيالين فيما يخص تطبيق القانون الدولي، واتخاذ إجراءات فعلية تجاه إسرائيل التي تمارس عنصريتها ضد الفلسطينيين بالواقع وبالتشريع". وأشار أن "العديد من التقارير الدولية أفادت بأن إسرائيل دولة فصل عنصري". وثمن اشتية "الدعم الكندي لفلسطين على صعيد العديد من القطاعات التنموية وقطاع العدالة والقضاء بالإضافة إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)". وشدد على "أهمية تعزيز الدعم الكندي بما يتماشى مع توجهات وخطط الحكومة الفلسطينية للتنمية". من جانبها، أكدت ماري نغ "التزام بلادها الدائم بالسلام وحل الدولتين، وسعيها لإيجاد فرص للتعاون بين البلدين، خاصة خلق الشراكات بين الرياديين والقطاعين الخاصين في كندا وفلسطين". ويبلغ عدد الدول التي اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة 139، أي حوالي 70 بالمئة، من أصل 193 دولة بالأمم المتحدة. ومنذ بدأت عملية السلام بمؤتمر مدريد عام 1991، يتمسك الفلسطينيون بخيار "حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية على أرض فلسطين التاريخية. لكن العملية السلمية تجمدت منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :