فلسطين تدعو لدعم حل الدولتين والاعتراف بها دولة مستقلة

  • 4/26/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في كلمة لوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي خلال جلسة مناقشة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، تابعتها الأناضول ووزعت الخارجية الفلسطينية ملخصا مكتوبا لها. وأضاف المالكي: "اعترفوا بدولة فلسطين إن لم تفعلوا ذلك بعد، كيف يمكن لأي دولة تدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) والسلام، أن تبرر عدم اعترافها حتى اليوم بفلسطين، بدون هذا الاعتراف لا حل لدولتين". ودعا المالكي المجتمع الدولي لـ"جعل الاحتلال مكلفا (على إسرائيل)"، قائلا: "عند ذلك أؤكد لكم أنه سينتهي وأن الشعب الإسرائيلي نفسه سينهي الاحتلال". واستكمل قائلا: "حان الوقت لإنهاء نكبة الفلسطينيين، فبعد مرور75 عاماً عليها (وقعت عام 1948)، لا تزال عملية تهجير واستبدال الفلسطينيين جارية بهدف واحد يتم السعي إليه في وضح النهار وهو الضم". وجدد مطالبة بلاده بضرورة "التمسّك بميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن كي يسود السلام". وقال: "طالما أن إسرائيل تجني ثمار احتلالها ونحن ندفع الثمن، فإن الضم والفصل العنصري هما الواقع الوحيد المتبقي لنا". وتابع: "لا يُقتل الفلسطينيون بالمئات والآلاف عن طريق الخطأ كل عام (...) الجنود والمستوطنون (الإسرائيليون) ينشرون الخراب في شوارعنا وفي حياتنا، فلا أحد آمن في أي مكان وفي أي وقت". وتساءل المالكي مستنكرا عن "سبب تجاهل مجلس الأمن توصية الجمعية العامة بعضوية دولة فلسطين؟". وأردف: "هل هناك طريقة أفضل لتجسيد الدعم الدولي لحل الدولتين من أن تصبح الدولة التي حُرمت ظلماً من عضويتها منذ عام 1948 عضوا في الأمم المتحدة؟ لماذا يحق لإسرائيل التي انتهكت شروط عضويتها وتواصل انتهاك الميثاق، العضوية ونحن الذين نحترم ميثاق الأمم المتحدة نحرم منها؟". المالكي الذي نفى وجود أي "حل بديل عن حل الدولتين"، قال: "نبقى ملتزمون بهذا الحل الذي لا تسمح الظروف الحالية بإنقاذه". وتابع: "الواقع على الأرض سيتواصل على أساس إرادة المستعمر بدلا من إرادة صانعي السلام، وسيحول المستعمرون النزاع السياسي الذي يمكن حله إلى نزاع ديني يطول مداه؛ ونحن وصلنا إلى هذه النقطة اليوم". وأشار إلى التزام فلسطين بـ"تنفيذ التزاماتها والسعي نحو مسار سلمي للأمام". وطالب المالكي بـ"حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال، تنفيذا لولاية مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وذلك باعتبار قضية فلسطين قضية أمن وسلم دوليين". ودعا إلى منع "منتجات المستوطنات والتجارة معها"، مناشدا بضرورة "فرض عقوبات على من يجمع أموالا للمستوطنات وبإدراج المنظمات الإرهابية (اليهودية) التي تسعى لقتل وتشويه وحرق الشعب الفلسطيني (في قوائم الإرهاب)". وأعرب عن تقدير فلسطين لـ"كافة الجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين وتحسين مستوى معيشتهم". لكنه أضاف أن "هذه الجهود لا يمكن أن تستبدل بالحل السياسي، ولا يمكن أن نتعايش مع الاحتلال". وتعقد الثلاثاء، جلسة خاصة لمجلس الأمن على المستوى الوزاري، مخصصة للشرق الأوسط وفلسطين، برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تترأس بلاده المجلس للشهر الجاري. وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا منذ بداية العام الجاري، ازدادت حدته بعد اقتحامات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، عدة مرات خلال شهر رمضان، واعتدائها على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقال مئات منهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :