القاهرة (وكالات) قال مرصد الأزهر الشريف في تقرير جديد له، إن «داعش» يستهدف الحسابات الشخصية لأفراد يبدو على تكوينهم الهشاشة ويعانون من ضعف الهوية أو سيطرة الأهل عليهم، أو يعانون العديد من المشاكل الاجتماعية. وأضاف التقرير أن معظم المنضمين من القصر والمراهقين، وأغلبهم من أبناء المغاربة، وأكثر ما يغريهم هو صورة البطل التي يحلمون بأن يكونوا عليها في «دولة الخلافة» المزعومة التي تنتهي بارتكابهم القتل، أو أن يوظفهم التنظيم الإرهابي للتعبئة وتعمير المناطق الخاضعة له في سوريا. وقال المرصد إن أوروبا بأكملها تعاني من وصول هذا الوباء إلى أبنائها، وتكررت الأنباء حول تجنيد «داعش» أفراداً من مختلف الدول الأوروبية، فحتى مايو 2015 انضم من الإنجليزيات حوالي 20 فتاة حسب البلاغات الرسمية، بينما تشير الأرقام الفعلية إلى أن هناك حوالي 40 حالة اختفاء أخرى دون الإبلاغ عنها. وفي ألمانيا تشير التقديرات إلى أن هناك 100 فتاة وامرأة تتراوح أعمارهن بين 16 و27 سنة، انتقلن إلى «داعش». وأوضح المرصد أن معظم النساء الغربيات اللاتي انضممن للتنظيم الإرهابي، من بريطانيا وهولندا وفرنسا والنمسا، وقد ارتفع عددهن مطلع 2015، إلى 550 امرأة كثيرات منهن قاصرات.
مشاركة :